جهود مصرية تسابق تهديدات اجتياح غزة

الاحتلال يدمر متاجر فلسطينية وسط القدس

تدمير المتاجر في مخيم شعفاط وسط القدس (أ.ف.ب)
تدمير المتاجر في مخيم شعفاط وسط القدس (أ.ف.ب)
TT

جهود مصرية تسابق تهديدات اجتياح غزة

تدمير المتاجر في مخيم شعفاط وسط القدس (أ.ف.ب)
تدمير المتاجر في مخيم شعفاط وسط القدس (أ.ف.ب)

تجددت الجهود المصرية للمصالحة بين السلطة الفلسطينية وحركة «حماس» في ظل مخاوف من حرب إسرائيلية مدمرة في قطاع غزة. وتسعى القاهرة إلى تفاهم يعيد السلطة إلى القطاع لتجنب مواجهة جديدة دامية. وتزامن ذلك مع إقدام إسرائيل على تدمير متاجر فلسطينية في مخيم شعفاط وسط القدس في مقدمة لتهجير أهله وإبعاد «أونروا» عن المدينة.
وتكثفت الجهود المصرية بعد تهديد وزير الأمن الإسرائيلي جلعاد إردان، بأن إسرائيل «باتت أقرب من أي وقت مضى لإعادة احتلال القطاع»، وأن «عليها الانتقال من الدفاع إلى الهجوم عبر تفعيل عمليات القتل المستهدف للقادة الإرهابيين للجناح العسكري لـ(حماس)».
وقال وزير الإسكان يوآف غالانت، إن «أيام قائد (حماس) يحيى السنوار، باتت معدودة». واتخذ وزير المخابرات يسرائيل كاتس موقفاً مماثلاً، وقال: «إننا نقترب من حرب اضطرارية ضد (حماس) في غزة. علينا الضرب بقوة لاستعادة قوة الردع».
وقابلت التصريحات الإسرائيلية تهديدات في غزة من قِبل قادة «حماس» بأن أي حرب قادمة لن تكون عادية.
ووصل وفد من «حماس» إلى القاهرة أمس، بدعوة من المخابرات المصرية لمناقشة احتمالات دفع عجلة المصالحة الفلسطينية إلى الأمام. ويفترض أن يصل الأسبوع القادم وفد من «فتح» إلى القاهرة لتقييم حصيلة المناقشات.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.