تجددت الجهود المصرية للمصالحة بين السلطة الفلسطينية وحركة «حماس» في ظل مخاوف من حرب إسرائيلية مدمرة في قطاع غزة. وتسعى القاهرة إلى تفاهم يعيد السلطة إلى القطاع لتجنب مواجهة جديدة دامية. وتزامن ذلك مع إقدام إسرائيل على تدمير متاجر فلسطينية في مخيم شعفاط وسط القدس في مقدمة لتهجير أهله وإبعاد «أونروا» عن المدينة.
وتكثفت الجهود المصرية بعد تهديد وزير الأمن الإسرائيلي جلعاد إردان، بأن إسرائيل «باتت أقرب من أي وقت مضى لإعادة احتلال القطاع»، وأن «عليها الانتقال من الدفاع إلى الهجوم عبر تفعيل عمليات القتل المستهدف للقادة الإرهابيين للجناح العسكري لـ(حماس)».
وقال وزير الإسكان يوآف غالانت، إن «أيام قائد (حماس) يحيى السنوار، باتت معدودة». واتخذ وزير المخابرات يسرائيل كاتس موقفاً مماثلاً، وقال: «إننا نقترب من حرب اضطرارية ضد (حماس) في غزة. علينا الضرب بقوة لاستعادة قوة الردع».
وقابلت التصريحات الإسرائيلية تهديدات في غزة من قِبل قادة «حماس» بأن أي حرب قادمة لن تكون عادية.
ووصل وفد من «حماس» إلى القاهرة أمس، بدعوة من المخابرات المصرية لمناقشة احتمالات دفع عجلة المصالحة الفلسطينية إلى الأمام. ويفترض أن يصل الأسبوع القادم وفد من «فتح» إلى القاهرة لتقييم حصيلة المناقشات.
...المزيد
جهود مصرية تسابق تهديدات اجتياح غزة
الاحتلال يدمر متاجر فلسطينية وسط القدس
جهود مصرية تسابق تهديدات اجتياح غزة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة