ترمب يدافع عن استخدام إيفانكا بريداً إلكترونياً خاصاً

إيفانكا ترمب ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترمب التي تشغل منصب مستشارة في البيت الأبيض (أ.ف.ب)
إيفانكا ترمب ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترمب التي تشغل منصب مستشارة في البيت الأبيض (أ.ف.ب)
TT

ترمب يدافع عن استخدام إيفانكا بريداً إلكترونياً خاصاً

إيفانكا ترمب ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترمب التي تشغل منصب مستشارة في البيت الأبيض (أ.ف.ب)
إيفانكا ترمب ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترمب التي تشغل منصب مستشارة في البيت الأبيض (أ.ف.ب)

دافع الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشدّة عن استخدام ابنته إيفانكا حساباً بريدياً إلكترونياً خاصاً في مراسلات رسميّة، معتبراً أنّ ما من مجال للمقارنة بين ما فعلته ابنته وما فعلته وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون التي ارتكبت الخطأ نفسه أثناء تولّيها منصبها.
وأفاد ترمب للصحافيين في حديقة البيت الأبيض: «لم تحصل أي عملية حذف لأي رسالة إلكترونية، خلافاً لما فعلته هيلاري كلينتون».
وأضاف أنّ ابنته التي تشغل منصب مستشارة في البيت الأبيض «لم تفعل شيئاً لإخفاء رسائلها الإلكترونية»، مشدّداً على أنّ «هذا أمر مختلف تماماً. الأمر برمّته عبارة عن أخبار كاذبة».
وكانت صحيفة «واشنطن بوست» قد ذكرت الاثنين أنّ إيفانكا ترمب استخدمت حساباً بريدياً إلكترونياً خاصاً لإجراء مراسلات حكومية في مخالفة لقواعد السجلات الفيدرالية، مشيرة إلى أن هذا الأمر اكتشفه مسؤولون في البيت الأبيض أثناء مراجعتهم رسائل إلكترونية ردّاً على دعوى متعلقة بالسجلات العامة.
ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم محامي إيفانكا ترمب أنها استخدمت بريداً إلكترونياً خاصاً قبل أن يتم تبليغها بالقواعد، مضيفاً أن جميع رسائلها الإلكترونية المتعلقة بالحكومة، تم تسليمها قبل أشهر.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.