ترمب يدافع عن استخدام إيفانكا بريداً إلكترونياً خاصاً

إيفانكا ترمب ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترمب التي تشغل منصب مستشارة في البيت الأبيض (أ.ف.ب)
إيفانكا ترمب ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترمب التي تشغل منصب مستشارة في البيت الأبيض (أ.ف.ب)
TT

ترمب يدافع عن استخدام إيفانكا بريداً إلكترونياً خاصاً

إيفانكا ترمب ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترمب التي تشغل منصب مستشارة في البيت الأبيض (أ.ف.ب)
إيفانكا ترمب ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترمب التي تشغل منصب مستشارة في البيت الأبيض (أ.ف.ب)

دافع الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشدّة عن استخدام ابنته إيفانكا حساباً بريدياً إلكترونياً خاصاً في مراسلات رسميّة، معتبراً أنّ ما من مجال للمقارنة بين ما فعلته ابنته وما فعلته وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون التي ارتكبت الخطأ نفسه أثناء تولّيها منصبها.
وأفاد ترمب للصحافيين في حديقة البيت الأبيض: «لم تحصل أي عملية حذف لأي رسالة إلكترونية، خلافاً لما فعلته هيلاري كلينتون».
وأضاف أنّ ابنته التي تشغل منصب مستشارة في البيت الأبيض «لم تفعل شيئاً لإخفاء رسائلها الإلكترونية»، مشدّداً على أنّ «هذا أمر مختلف تماماً. الأمر برمّته عبارة عن أخبار كاذبة».
وكانت صحيفة «واشنطن بوست» قد ذكرت الاثنين أنّ إيفانكا ترمب استخدمت حساباً بريدياً إلكترونياً خاصاً لإجراء مراسلات حكومية في مخالفة لقواعد السجلات الفيدرالية، مشيرة إلى أن هذا الأمر اكتشفه مسؤولون في البيت الأبيض أثناء مراجعتهم رسائل إلكترونية ردّاً على دعوى متعلقة بالسجلات العامة.
ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم محامي إيفانكا ترمب أنها استخدمت بريداً إلكترونياً خاصاً قبل أن يتم تبليغها بالقواعد، مضيفاً أن جميع رسائلها الإلكترونية المتعلقة بالحكومة، تم تسليمها قبل أشهر.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.