مقتل 50 بهجوم انتحاري استهدف تجمعاً دينياً في كابل

نقل أحد الجرحى عقب التفجير في كابل (إ.ب.أ)
نقل أحد الجرحى عقب التفجير في كابل (إ.ب.أ)
TT

مقتل 50 بهجوم انتحاري استهدف تجمعاً دينياً في كابل

نقل أحد الجرحى عقب التفجير في كابل (إ.ب.أ)
نقل أحد الجرحى عقب التفجير في كابل (إ.ب.أ)

قُتل 50 شخصاً على الأقل في تفجير انتحاري استهدف لقاءً لكبار علماء الدين في العاصمة الأفغانية كابل، أمس، حسبما أفادت وزارة الصحة. وقال المتحدث باسم الوزارة وحيد مجروح، إن 72 شخصاً آخرين أُصيبوا بجروح، وإن 24 منهم في حالة حرجة. واستهدف التفجير لقاءً لعلماء دين التأم بقاعة أفراح بمناسبة المولد النبوي.
وصرح مدير «قصر أورانوس للأفراح»، حيث أقيم اللقاء الديني، أن انتحارياً فجّر نفسه وسط التجمع. وأضاف المتحدث، الذي امتنع عن كشف اسمه، أن الاعتداء أسفر عن «عدد كبير من الضحايا، وقد أحصيتُ بنفسي 30 ضحية». ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن الهجوم، إلا أن تنظيم داعش أعلن مسؤوليته عن معظم الهجمات الإرهابية التي شهدتها كابل في الآونة الأخيرة.
وجاء الهجوم في الوقت الذي يكثّف المجتمع الدولي جهوده لإقناع حركة طالبان بالدخول في محادثات سلام. والأحد الماضي، أعرب المبعوث الأميركي إلى أفغانستان عن أمله في توصّل الحكومة الأفغانية وحركة طالبان إلى اتفاق سلام خلال 5 أشهر.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين