زخم يمني ـ أممي لـ«مشاورات السويد»

الحكومة تشدد على المشاركة غير المشروطة للحوثيين

حاجز للميليشيات الحوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
حاجز للميليشيات الحوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
TT

زخم يمني ـ أممي لـ«مشاورات السويد»

حاجز للميليشيات الحوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
حاجز للميليشيات الحوثية في صنعاء (إ.ب.أ)

اكتسبت المشاورات حول السلام في اليمن، التي يأمل المبعوث الأممي مارتن غريفيث إجراءها في السويد نهاية الشهر الحالي، زخماً يمنياً - أممياً، مع إعلان الحكومة الشرعية، أمس، موافقتها على المشاركة فيها.
ويتزامن ذلك مع طرح بريطانيا مشروعاً في مجلس الأمن يدعو إلى هدنة فورية في ميناء الحديدة، ويحدد مهلة أسبوعين لإزالة كافة الحواجز التي تحول دون إيصال المساعدات الإنسانية.
وأبدت الحكومة اليمنية موافقتها على المشاركة في المشاورات المرتقبة، وشددت على ضرورة حضور الحوثيين دون شروط.
بدوره، أكد المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية، تركي المالكي، أن دعم التحالف للحل الأممي في اليمن، لكنه أشار إلى زيف ادعاءات الحوثيين الذين لم يبدوا أي موافقة صريحة حتى الآن على حضور المشاورات، رغم زعم رئيس ما يعرف بـ«اللجنة الثورية العليا»، محمد علي الحوثي، أن جماعته ستوقف إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة استجابة لطلب غريفيث وللتهيئة للمشاورات.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.