سقوط مدوٍ لرئيس «نيسان» إثر مخالفات مالية

كارلوس غصن (إ.ب.أ)
كارلوس غصن (إ.ب.أ)
TT

سقوط مدوٍ لرئيس «نيسان» إثر مخالفات مالية

كارلوس غصن (إ.ب.أ)
كارلوس غصن (إ.ب.أ)

أوقفت السلطات اليابانية أمس رئيس مجلس إدارة «تحالف شركتي رينو – نيسان» لتصنيع السيارات كارلوس غصن في طوكيو، فيما قالت مجموعة «نيسان» إنه يواجه إجراء عزله من منصبه، في سقوط مدو وصادم لأحد أكبر رجال الأعمال في العالم بشبهة مخالفات مالية.
وأعلنت «نيسان» أن رئيسها، وعلى مدى عدة سنوات، أفصح عن رواتب ومداخيل أقل من حقيقة الأرقام التي يفترض به الإعلان عنها. وقالت المجموعة إنها تحقق مع غصن والمدير التنفيذي غريغ كيلي منذ أشهر بعد تقرير سري حول نشاطهما. ولم تكشف المجموعة عن الكثير من التفاصيل عن طبيعة المخالفات، وامتنعت عن تأكيد تقارير بأن غصن لم يكشف عن دخل بمقدار خمسة مليارات ين (نحو 44 مليون دولار) خلال خمس سنوات منذ 2011.
بدوره، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الدولة الفرنسية (المساهمة في شركة «رينو») ستكون «حريصة جدا على استقرار الشركة ومستقبل تحالفها مع (نيسان)»، وذلك في أول تعليق رسمي فرنسي.
ويعدّ غصن بين أكبر رؤساء الشركات في اليابان حصولا على رواتب خيالية تصل إلى أكثر من 10 ملايين دولار سنويا، بين راتب أساسي وأسهم ولاء.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».