منتجة أفلام «حرب النجوم» تأمل بأصوات جديدة «تعيد العالم لرشده»

كاثلين كيندي
كاثلين كيندي
TT

منتجة أفلام «حرب النجوم» تأمل بأصوات جديدة «تعيد العالم لرشده»

كاثلين كيندي
كاثلين كيندي

تسلمت كاثلين كيندي منتجة سلسلة أفلام «حرب النجوم» (ستار وورز) جائزة تقديرا لمجمل أعمالهما في صناعة السينما من أكاديمية فنون وعلوم السينما الأميركية.
وقالت كيندي إنها تأمل في أن يفتح ذلك المجال لظهور أصوات جديدة في قطاع صناعة الأفلام السينمائية «قد تعيد العالم لرشده». وأصبحت كيندي، التي تلقت التكريم مع زوجها المنتج فرانك مارشال، أول امرأة تحصل على جائزة (إرفينج جي. ثالبرج) التذكارية التي تمنح لمنتجي الأفلام سنويا عن مجمل أعمالهم.
وفي عام 2012 تولت كيندي رئاسة شركة لوكاس فيلم وأعادت الحياة لسلسلة أفلام حرب النجوم وأنتجت الأفلام الجديدة في السلسلة مثل «حرب النجوم: القوة تستيقظ» (ستار وورز: ذا فورس أويكنز) و«حرب النجوم: الجيداي الأخير» (ستار وورز: ذا لاست جيداي) مما جعلها من أقوى المنتجين في هوليوود، حسب رويترز.
وقالت كيندي خلال عشاء التكريم الذي حضره منتجون كبار والكثير من ممثلي ومخرجي هوليوود البارزين «أنا فخورة جدا بأنني أصبحت أول امرأة تتلقى هذه الجائزة. لكنني أيضا لست أول امرأة تستحقها وأنا واثقة مائة في المائة أنني لست الأخيرة» وهو ما استقبلته القاعة بتصفيق حار.
وأسست كيندي ومارشال شركة (أمبلين إنترتينمنت) مع المخرج ستيفن سبيلبرج في عام 1981 وأنتجت أفلاما ناجحة تحولت إلى كلاسيكيات مثل «سارقو التابوت المفقود» (ريدرز أوف ذا لوست آرك) و«حديقة الديناصورات» (جوراسيك بارك) و«إي.تي» (إي.تي: ذي إكسترا تيريستريال).
وقالت كيندي إنه ينبغي رعاية الجهود التي بدأت مؤخرا لتعزيز التنوع في هوليوود ومنح النساء أدوارا أفضل على الشاشة ووراء الكاميرا. وتابعت قائلة «أملي أن يؤدي ضم هذه الأصوات الجديدة القوية إلى إعادة العالم لرشده... وربما... فقط ربما... كسر بعض القيود والحدود في الطريق».


مقالات ذات صلة

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

يوميات الشرق الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية».

«الشرق الأوسط» (جدة)
سينما «من المسافة صفر» (مشهراوي فَنْد)‬

8 أفلام عن أزمات الإنسان والوطن المُمزّق

تُحرّك جوائز «الأوسكار» آمال العاملين في جوانب العمل السينمائي المختلفة، وتجذبهم إلى أمنية واحدة هي، صعود منصّة حفل «الأوسكار» وتسلُّم الجائزة

محمد رُضا‬ (سانتا باربرا - كاليفورنيا)
سينما «موعد مع بُل بوت» (سي د.ب)

شاشة الناقد: تضحيات صحافيين وانتهاكات انظمة

يأتي فيلم «موعد مع بُل بوت» في وقت تكشف فيه الأرقام سقوط أعداد كبيرة من الصحافيين والإعلاميين قتلى خلال تغطياتهم مناطق التوتر والقتال حول العالم.

محمد رُضا‬ (لندن)
يوميات الشرق فيلم «الحريفة 2» اعتمد على البطولة الشبابية (الشركة المنتجة)

«الحريفة 2» ينعش إيرادات السينما المصرية في موسم «رأس السنة»

شهدت دور العرض السينمائي في مصر انتعاشة ملحوظة عبر إيرادات فيلم «الحريفة 2... الريمونتادا»، الذي يعرض بالتزامن مع قرب موسم «رأس السنة».

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق «صيفي» فيلم سعودي مرشح لجائزة مسابقة مهرجان البحر الأحمر السينمائي للأفلام الطويلة

الفساد والابتزاز في «صيفي»... تحديات تقديم القضايا الحساسة على الشاشة

تعود أحداث فيلم «صيفي» الذي عُرض ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته الرابعة، إلى فترة أواخر التسعينات.

أسماء الغابري (جدة)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.