إدراج «الوطنية للتربية» في «تداول» يضاعف الطاقة الاستيعابية لمدارس السعودية

محمد الرميح وخالد الخضير خلال حفل إدراج «الشركة الوطنية للتربية والتعليم» في «تداول»
محمد الرميح وخالد الخضير خلال حفل إدراج «الشركة الوطنية للتربية والتعليم» في «تداول»
TT

إدراج «الوطنية للتربية» في «تداول» يضاعف الطاقة الاستيعابية لمدارس السعودية

محمد الرميح وخالد الخضير خلال حفل إدراج «الشركة الوطنية للتربية والتعليم» في «تداول»
محمد الرميح وخالد الخضير خلال حفل إدراج «الشركة الوطنية للتربية والتعليم» في «تداول»

أكد خالد الخضير نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة الوطنية للتربية والتعليم، أن إدراج الشركة في شركة السوق المالية السعودية (تداول) سيضاعف الطاقة الاستيعابية للمجمّعات المدرسية.
جاء ذلك خلال احتفال «تداول» والشركة الوطنية للتربية والتعليم، أمس، بإدراج الشركة في السوق المالية السعودية. ولفت الخضير إلى أن حصيلة الطرح ستستخدم في دعم تنفيذ مشروعات جديدة لمجمّعات تعليمية يجري العمل عليها حالياً في مناطق المملكة، وهو ما سيضاعف الطاقة الاستيعابية للمجمّعات المدرسية التابعة للشركة بحلول عام 2021.
إلى ذلك، قال محمد الرميح مدير «تداول»، إنّ عام 2018 كان استثنائياً للسوق المالية السعودية، إذ شهد انضمامها إلى مؤشرات «إم إس سي آي» و«فوتسي راسل» و«إس آند بي»، والبدء في بناء سوق للمشتقات المالية، إضافة إلى مؤشر مشترك مع «إم إس سي آي»، إضافة إلى مبادرات أخرى لتحسين قواعد الإدراج.
يذكر أن الشركة الوطنية للتربية والتعليم هي ثاني شركة يتمّ إدراجها في السوق الرئيسية لهذا العام، وبذلك يصبح عدد الشركات المدرجة في السوق الرئيسية لـ«تداول» 190 شركة.



الدولار يقترب من أعلى مستوى في 3 أسابيع

حُزم من الأوراق النقدية بالدولار الأميركي في محل لصرف العملات بالمكسيك (رويترز)
حُزم من الأوراق النقدية بالدولار الأميركي في محل لصرف العملات بالمكسيك (رويترز)
TT

الدولار يقترب من أعلى مستوى في 3 أسابيع

حُزم من الأوراق النقدية بالدولار الأميركي في محل لصرف العملات بالمكسيك (رويترز)
حُزم من الأوراق النقدية بالدولار الأميركي في محل لصرف العملات بالمكسيك (رويترز)

استقر الدولار قرب أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع مقابل العملات الرئيسية، يوم الاثنين، وسط توقعات بأن يخفّض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، هذا الأسبوع، مع إشارات إلى وتيرة معتدلة للتيسير النقدي في عام 2025.

وحصل الدولار على دعم إضافي من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية، حيث يثق المتداولون في خفض الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، يوم الأربعاء، مع توقعات بأن يتراجع البنك عن مزيد من الخفض في يناير (كانون الثاني) المقبل، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

ورغم تجاوز التضخم هدف البنك المركزي السنوي البالغ 2 في المائة، صرَّح صُناع السياسة في «الاحتياطي الفيدرالي» بأن الارتفاعات الأخيرة في الأسعار تُعدّ جزءاً من المسار الصعب لخفض ضغوط الأسعار، وليست انعكاساً لانخفاض الأسعار. ومع ذلك يحذر المحللون من أن «الفيدرالي» قد يتوخى الحذر من تجدد التضخم مع تولي ترمب منصبه في يناير.

وقال جيمس كنيفوتون، كبير تجار النقد الأجنبي في «كونفيرا»: «أظهر الاقتصاد الأميركي مرونة أمام أسعار الفائدة المرتفعة، مما يعني أن احتمال زيادة التضخم إذا انتعش الاقتصاد سيكون قضية يجب أن يعالجها الاحتياطي الفيدرالي». وأضاف: «هناك قلق من أن السياسات الاقتصادية للإدارة المقبلة قد تكون تضخمية، لكن، كما أشار محافظ بنك كندا، في وقت سابق من هذا الشهر، لا يمكن أن تستند القرارات إلى السياسات الأميركية المحتملة، وربما يتبع رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول هذا النهج نفسه».

واستقرّ مؤشر الدولار الأميركي، الذي يتتبع العملة مقابل اليورو والجنيه الاسترليني والين وثلاث عملات رئيسية أخرى، عند 106.80، بحلول الساعة 06:05 (بتوقيت غرينتش)، بعد أن بلغ 107.18، يوم الجمعة، وهو أعلى مستوى له منذ 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وزادت العملة الأميركية بنسبة 0.1 في المائة إلى 153.87 ين، بعد أن سجلت 153.91 ين، في وقت سابق، وهو أعلى مستوى لها منذ 26 نوفمبر. كما ارتفع الجنيه الاسترليني بنسبة 0.22 في المائة إلى 1.2636 دولار، بعدما سجل أدنى مستوى له منذ 27 نوفمبر عند 1.2607 دولار. في حين ارتفع اليورو بنسبة 0.2 في المائة إلى 1.0518 دولار، بعد أن هبط إلى 1.0453 دولار في نهاية الأسبوع الماضي، وهو أضعف مستوى له منذ 26 نوفمبر، متأثراً بخفض وكالة «موديز» التصنيف الائتماني لفرنسا بشكل غير متوقع، يوم الجمعة.