«التحالف» يتهم «قوات أخرى» بقتل مدنيين شرق سوريا

اقتتال بين فصائل تدعمها أنقرة في عفرين يودي بحياة 11 مقاتلاً

آثار الدمار في دير الزور (شبكة اخبار دير الزور)
آثار الدمار في دير الزور (شبكة اخبار دير الزور)
TT

«التحالف» يتهم «قوات أخرى» بقتل مدنيين شرق سوريا

آثار الدمار في دير الزور (شبكة اخبار دير الزور)
آثار الدمار في دير الزور (شبكة اخبار دير الزور)

قال المبعوث الأميركي لدى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، بريت ماكغورك، أمس، إن «التقارير عن خسائر في صفوف المدنيين والمنسوبة إلى ضربات التحالف عارية عن الصحة»، فيما نفى التحالف أن تكون ضرباته التي استهدفت آخر جيب تحت سيطرة «داعش» في شرق سوريا، قد قتلت مدنيين، متهماً «قوات أخرى» موجودة في المنطقة، في إشارة إلى قوات النظام.
وأضاف ماكغورك في تغريدة على موقع «تويتر»: «على كل القوات الأخرى أن تتوقف عن إطلاق نار بشكل غير منسّق عبر النهر على الفور»، في إشارة إلى قوات النظام وحلفائها الموجودة عند الضفاف الغربية لنهر الفرات. ويقع الجيب المتبقي للتنظيم المتشدد على الضفاف الشرقية لنهر الفرات الذي يقسم محافظة دير الزور إلى جزأين.
في غضون ذلك، تسبّب اقتتال داخلي بين فصائل سورية موالية لأنقرة، أمس، بمقتل 11 عنصراً على الأقل من الجانبين في عفرين، المدينة الواقعة شمال سوريا التي فرضت القوات التركية فيها حظر تجوّل تامّاً.
وتحدث مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبد الرحمن، لوكالة الصحافة الفرنسية، عن «اشتباكات عنيفة تدور في أحياء عدة داخل مدينة عفرين، تخوضها غالبية الفصائل بدعم تركي ضدّ (تجمّع شهداء الشرقية)، وتسبّبت بمقتل 11 عنصراً من الطرفين وإصابة 27 آخرين بجروح». وينضوي نحو 200 مقاتل، يتحدّر معظمهم من محافظة دير الزور (شرقاً) في صفوف هذا الفصيل الذي كان في عداد الفصائل المدعومة من أنقرة التي شاركت في الهجوم على عفرين.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.