رئيس مجلس الأمة الكويتي يؤكد عمق علاقات بلاده بمصر

رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق علي الغانم (كونا)
رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق علي الغانم (كونا)
TT

رئيس مجلس الأمة الكويتي يؤكد عمق علاقات بلاده بمصر

رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق علي الغانم (كونا)
رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق علي الغانم (كونا)

أكد رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق علي الغانم اليوم (الأحد) عمق العلاقات بين الكويت ومصر على مستوى القيادة والحكومة والشعبين الشقيقين، وذلك على خلفية تصريحات النائبة الكويتية صفاء الهاشم والردود التي طالتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال الغانم في تصريح للصحافيين في مجلس الأمة «تحدثت كثيرا في هذا الموضوع والمؤكد لا يحتاج إلى تأكيد فيما يتعلق بعمق الروابط التاريخية بين البلدين».
وأوضح أنه «فيما يتعلق بالتصريحات التي صدرت من الجانبين فكل تصريح من أي شخص سواء كان برلمانياً أو غيره يعبر عن نفسه»، مشيراً إلى أن النائب صفاء الهاشم كان لها تصريحات تعبر عن وجهة نظرها.
وأفاد أن هناك بعض الردود على وجهة النظر وهذه الردود إذا كانت وفق النقد المباح فهي مقبولة، مشيراً إلى أن وجود بعض الردود التي خرجت عن حدود النقد المباح وعن الرد على وجهة النظر وأساءت للنائب صفاء الهاشم إساءات بالغة «وهو أمر مرفوض كما يرفضه الكثير من الأخوة في مصر».
وأوضح أنه «بخصوص الجوانب الموضوعية الكل له الحق في إبداء وجهة نظره وإن كنت أتمنى من الجميع أن يأخذ بعين الاعتبار العلاقات التاريخية الحيوية والمهمة في وقت نحتاج فيه إلى التعاضد والتعاون وتوحيد الصفوف».



اجتماع خليجي يبلور رؤية لدعم استقرار سوريا

نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)
نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)
TT

اجتماع خليجي يبلور رؤية لدعم استقرار سوريا

نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)
نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)

بحث اجتماع خليجي افتراضي، الخميس، بلورة رؤية استراتيجية وخطوات عملية لتفعيل دور مجلس التعاون في دعم أمن واستقرار سوريا، وشهد توافقاً بشأن خريطة الطريق للمرحلة المقبلة.

وقال السفير نجيب البدر، مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون مجلس التعاون، عقب ترؤسه اجتماع كبار المسؤولين بوزارات خارجية دول الخليج، إنه يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين، والتعامل مع التطورات الراهنة في سوريا بما يخدم المصالح المشتركة لدول المنطقة، وجاء تنفيذاً لمُخرجات اللقاء الوزاري الاستثنائي بتاريخ 26 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ويؤكد التزام دول المجلس بالمتابعة الدقيقة للأوضاع هناك.

نجيب البدر ترأس اجتماعاً افتراضياً لكبار المسؤولين في وزارات خارجية دول الخليج الخميس (كونا)

وأكد البدر أن الاجتماع يهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية وخطوات عملية يمكن البناء عليها خلال المرحلة المقبلة؛ لضمان تفعيل دور المجلس في دعم أمن واستقرار سوريا، بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين، مُعلناً التوصل لإجراءات وخطوات تعزز جهوده، وتضع أسساً واضحة لدوره في المسار السوري، بما يشمل دعم الحلول السياسية، وتحقيق الاستقرار، وتحسين الأوضاع الإنسانية.

وأفاد، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية «كونا»، بأن الاجتماع شهد توافقاً خليجياً بشأن المبادئ والثوابت الأساسية التي تمثل خريطة طريق للدور الخليجي في هذا الملف، مضيفاً أنه جرى تأكيد أن أمن واستقرار سوريا «يُعدّ جزءاً لا يتجزأ من أمن المنطقة»، ودعم شعبها في تحقيق تطلعاته نحو الاستقرار والتنمية «يُمثل أولوية» لدول المجلس.

ونوّه مساعد الوزير بالجهود التي تبذلها الكويت، خلال رئاستها الحالية لمجلس التعاون، مشيراً إلى زيارة وزير خارجيتها عبد الله اليحيى لدمشق، ولقائه القائد العام للإدارة السورية الجديدة، حيث بحث آفاق المرحلة المقبلة، والمسؤوليات المترتبة على مختلف الأطراف لضمان وحدة سوريا واستقرارها، وأهمية تعزيز التعاون المشترك لمعالجة التحديات القائمة.

وبيّن أن تلك الزيارة شكّلت خطوة متقدمة لدول الخليج في التفاعل الإيجابي مع التطورات في سوريا، وحملت رسالة تضامن للقيادة الجديدة مفادها «أن دول المجلس تقف إلى جانب سوريا في هذه المرحلة، ومستعدة لتوفير الدعم في مختلف المجالات ذات الأولوية، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار».

وزير خارجية الكويت وأمين مجلس التعاون خلال لقائهما في دمشق قائد الإدارة السورية الجديدة ديسمبر الماضي (إ.ب.أ)

وجدّد البدر تأكيد أن دول الخليج ستواصل جهودها التنسيقية لدعم المسار السوري، استناداً إلى نهج قائم على الحوار والعمل المشترك مع المجتمع الدولي؛ لضمان تحقيق أمن واستقرار سوريا والمنطقة كلها.