لا وقود للطائرات الإيرانية والسورية في مطار بيروت

في إطار التزام غير معلن من لبنان بالعقوبات

لا وقود للطائرات الإيرانية والسورية في مطار بيروت
TT

لا وقود للطائرات الإيرانية والسورية في مطار بيروت

لا وقود للطائرات الإيرانية والسورية في مطار بيروت

أكدت مصادر لبنانية بارزة أن لبنان التزم، من دون إعلان موقف رسمي، الامتناع عن تزويد شركات طيران إيرانية وسورية تخضع للعقوبات الدولية، بالوقود في مطار بيروت، وهي شركات مدرجة ضمن قائمة عقوبات طويلة تلقاها لبنان.
وأوضحت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن القائمة تضم شركات طيران إيرانية مثل الخطوط الجوية الإيرانية و«مأهان» وغيرهما، كما تضم القائمة شركات طيران سورية مثل «شام وينغز» وطائرات «الخطوط الجوية العربية السورية». وتشمل القائمة أيضاً شركة طيران من بيلاروسيا هي «بيلافيا». وأشارت المصادر إلى أن القائمة تضم أيضاً شركات طيران أخرى لا تهبط في لبنان.
من جهتها، قالت مصادر سياسية لبنانية معنية بالملف إن «القرار دولي ولا يمكن للبنان تخطيه»، مشددة في تصريح لـ«الشرق الأوسط» على أن لبنان «لن يخالف القرارات الدولية بل يلتزم بها». وأشارت المصادر إلى تعليمات حكومية وردت إلى المطار بالالتزام بالقائمة وعدم مخالفتها.
وتزود عدة شركات عالمية تسوق وقود الطائرات، مطار بيروت به، ويرتبط بعضها بالشركة الأم «بريتيش بتروليوم» أو بشركة «توتال» التي اتخذت القرار بالالتزام بالعقوبات.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.