معلومات عن «مزايدات مالية» على حقيبة الدفاع العراقية

عبد المهدي يحقق... ويتجه إلى طرحها مع «الداخلية» للتصويت بدل التوافق

صورة من موقع رئاسة الوزراء العراقية لرئيس الحكومة عادل عبد المهدي خلال زيارته لسوق للأسماك في بغداد أمس
صورة من موقع رئاسة الوزراء العراقية لرئيس الحكومة عادل عبد المهدي خلال زيارته لسوق للأسماك في بغداد أمس
TT

معلومات عن «مزايدات مالية» على حقيبة الدفاع العراقية

صورة من موقع رئاسة الوزراء العراقية لرئيس الحكومة عادل عبد المهدي خلال زيارته لسوق للأسماك في بغداد أمس
صورة من موقع رئاسة الوزراء العراقية لرئيس الحكومة عادل عبد المهدي خلال زيارته لسوق للأسماك في بغداد أمس

كشفت مصادر سياسية عراقية مطلعة عن تلقي رئيس الوزراء عادل عبد المهدي معلومات عن مزايدات مالية على حقيبة «الدفاع» في حكومته.
وحقيبة «الدفاع» و«الداخلية» هما ضمن 8 حقائب متبقية في حكومة عبد المهدي لم تحسم حتى الآن بسبب خلافات بين الكتل السياسية بشأنها. وأكدت المصادر أن عبد المهدي سيطرح الحقيبتين للتصويت في البرلمان بدلاً من التوافق، فيما توقعت تمرير الحقائب الست الأخرى هذا الأسبوع بعد التوافق عليها.
وقالت النائبة عالية نصيف، عضو لجنة النزاهة البرلمانية، إن عبد المهدي بدأ يحقق في الأنباء عن عمليات بيع وشراء للمناصب الوزارية، ومن بينها «الدفاع».
بدوره أبلغ سياسي عراقي «الشرق الأوسط»، طالباً عدم الكشف عن اسمه، أن «المعلومات الخاصة بالمزاد الخاص بشأن وزارة الدفاع وصلت إلى رئيس الوزراء من أجل التحقق منها»، وبشأن المرشحين السنة للمنصب، قال: «لم يعد سليم الجبوري المرشح الوحيد، بل هناك 5 أسماء أخرى»، مشيراً إلى أن وزارة الدفاع «تدر أموالاً لمن يريد أن يستفيد، حيث إن عقد إطعام الجيش يتعدى المليار دولار، ما عدا عقود التسليح التي هي بعشرات المليارات من الدولارات».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.