موجز أخبار

TT

موجز أخبار

- أوروبا ترى «دوافع سياسية» لاعتقال المعارض الروسي نافالني
بروكسل - «الشرق الأوسط»: قالت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أمس الخميس إن اعتقال المعارض الروسي أليكسي نافالني عدة مرات كانت له «دوافع سياسية». وذكرت وكالة «بلومبيرغ» للأنباء أن المحكمة خلصت إلى أن عمليات اعتقال نافالني مثلت «انتهاكا لحقوقه».
وجاء ذلك خلال جلسة استماع في المحكمة بشأن ما إذا كان احتجاز نافالني أكثر من مرة في الفترة ما بين 2012 و2014 تم بصورة غير قانونية.
وكان نافالني يعتزم السفر الثلاثاء الماضي لستراسبورغ لحضور الجلسة، ولكن مسؤولي الجمارك منعوه من المغادرة. ويعد نافالني، 42 عاما، أحد أبرز منتقدي الرئيس الروسي فلادمير بوتين، ودعا أكثر من مرة لتنظيم مظاهرات في أنحاء البلاد ضد النخبة الحاكمة في البلاد خلال الأعوام الأخيرة، ونتيجة لذلك تم حبسه أكثر من مرة.

- بنغلاديش توقف برنامج إعادة لاجئي الروهينغا إلى ميانمار
دكا - «الشرق الأوسط»: أوقفت بنغلاديش برنامج ترحيل يهدف إلى إعادة لاجئي الروهينغا إلى ميانمار، وذلك بعد أن رفضوا العودة، بحسب ما أفاد به مسؤول معني بعملية الترحيل. وتظاهر عدة مئات من لاجئي الروهينغا خارج أحد المخيمات في بنغلاديش أمس الخميس، اعتراضا على عرض رسمي لإعادتهم إلى ميانمار.
وقال المتجمعون «لن نذهب، لن نذهب»، وذلك في الوقت الذي دعا فيه مسؤولون من بنغلاديش اللاجئين إلى التطوع بالعودة إلى ميانمار، كجزء من اتفاق بين البلدين.
وكان من المقرر أن تبدأ عملية الترحيل إلى الوطن إلا أن أحد المسؤولين، ويدعى محمد أبو الكلام، مدّد الوقت بساعتين أخريين، طالبا من اللاجئين أن يحسموا أمرهم. وقال أبو الكلام أمام الحشد، قبل مغادرته إلى معسكر آخر على ما يبدو لإقناع مجموعة أخرى: «إذا أردتم، فسننقلكم إلى مخيمات الإقامة المؤقتة قبيل الترحيل. لقد أبقينا سيارات وطعاما وطاقما من العاملين جاهزين لمعاونتكم».

- اعتقال النائب السابق لرئيس المخابرات بإثيوبية
أديس أبابا - «الشرق الأوسط»: قالت إثيوبيا أمس الخميس إنها اعتقلت النائب السابق لرئيس المخابرات بعدما بدأت إدارة رئيس الوزراء أبيي أحمد حملة هذا الأسبوع تستهدف مسؤولين أمنيين كبارا يشتبه في ارتكابهم انتهاكات لحقوق الإنسان وتورطهم في فساد.
وذكر تلفزيون هيئة البث التابعة للدولة (فانا) أن الشرطة اعتقلت رئيس قطاع الأمن في شركة إثيو تليكوم للاتصالات المملوكة للدولة. ومنذ يوم الاثنين، اعتقلت السلطات أكثر من 60 مسؤولا بعضهم من المخابرات وبعضهم من شركة المعادن والهندسة (ميتيك)، وهي مجموعة شركات صناعية يديرها الجيش. ومثل بعضهم بالفعل أمام القضاء، ورفض قاض الإفراج عنهم بكفالة وأمهل الشرطة 14 يوما أخرى للتحقيق. ولم توجه اتهامات لأي من المعتقلين.
ولقيت الاعتقالات ترحيبا كبيرا من جماعات حقوق الإنسان والسياسيين المنتمين للمعارضة باعتبارها أول خطوة نحو وفاء أبيي بتعهداته عندما تولى رئاسة الوزراء في أبريل (نيسان) بمعالجة مشكلة الإفلات من العقوبة والسعي لتحقيق العدالة في جرائم سابقة ارتكبتها الحكومة.

- سريلانكا تتجه إلى جمود سياسي وسط فوضى برلمانية
كولومبو - «الشرق الأوسط»: تبدو سريلانكا مقبلة على جمود سياسي أمس الخميس بعد أن قال رئيس البرلمان إن البلاد ليس لديها رئيس وزراء أو مجلس وزراء عامل بعد تصويت على حجب الثقة في البرلمان الأربعاء. وجاءت تصريحاته بعد أسابيع شهدت اضطرابا سياسيا بلغ ذروته بفوضى صاخبة داخل البرلمان. وأقر البرلمان اقتراح حجب الثقة عن رئيس الوزراء ماهيندا راجاباكسا وحكومته بتأييد 122 نائبا من بين 225 نائبا في تصويت أعقبه إصدار وثيقة موقعة. لكن الرئيس مايثريبالا سيريسينا قال في خطاب إلى رئيس البرلمان كارو جاياسوريا، إنه لا يمكنه قبول تصويت حجب الثقة، إذ يبدو أنه تجاهل الدستور والإجراءات والأعراف البرلمانية. وقال راجاباكسا أمام البرلمان: «نتوقع من رئيس البرلمان أن يكون مستقلا وليس صديقا مقربا من حزبكم أو الغرب... نريد انتخابات عامة». واتهم الحكومة السابقة بقيادة رئيس الوزراء المعزول رانيل ويكرمسينغي بأنها كانت فاسدة.



مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

رجحت سلطات أرخبيل مايوت في المحيط الهندي، الأحد، مقتل «مئات» أو حتى «بضعة آلاف» من السكان جراء الإعصار شيدو الذي دمر في اليوم السابق قسماً كبيراً من المقاطعة الفرنسية الأفقر التي بدأت في تلقي المساعدات. وصرّح حاكم الأرخبيل، فرانسوا كزافييه بيوفيل، لقناة «مايوت لا بريميير» التلفزيونية: «أعتقد أنه سيكون هناك مئات بالتأكيد، وربما نقترب من ألف أو حتى بضعة آلاف» من القتلى، بعد أن دمر الإعصار إلى حد كبير الأحياء الفقيرة التي يعيش فيها نحو ثلث السكان، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أنه سيكون «من الصعب للغاية الوصول إلى حصيلة نهائية»، نظراً لأن «معظم السكان مسلمون ويدفنون موتاهم في غضون يوم من وفاتهم».

صور التقطتها الأقمار الاصطناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار «شيدو» فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وصباح الأحد، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الإعصار الاستوائي الاستثنائي خلّف 14 قتيلاً في حصيلة أولية. كما قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، إن «الأضرار طالت المستشفى والمدارس. ودمّرت منازل بالكامل. ولم يسلم شيء». وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، مما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل.

الأضرار التي سببها الإعصار «شيدو» في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

كانت سلطات مايوت، التي يبلغ عدد سكانها 320 ألف نسمة، قد فرضت حظر تجول، يوم السبت، مع اقتراب الإعصار «شيدو» من الجزر التي تبعد نحو 500 كيلومتر شرق موزمبيق، مصحوباً برياح تبلغ سرعتها 226 كيلومتراً في الساعة على الأقل. و«شيدو» هو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً، حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرانس-ميتيو). ويُرتقَب أن يزور وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، مايوت، يوم الاثنين. وما زالت المعلومات الواردة من الميدان جدّ شحيحة، إذ إن السّكان معزولون في منازلهم تحت الصدمة ومحرومون من المياه والكهرباء، حسبما أفاد مصدر مطلع على التطوّرات للوكالة الفرنسية.

آثار الدمار التي خلَّفها الإعصار (أ.ف.ب)

في الأثناء، أعلن إقليم لاريونيون الواقع أيضاً في المحيط الهندي ويبعد نحو 1400 كيلومتر على الجانب الآخر من مدغشقر، أنه جرى نقل طواقم بشرية ومعدات الطبية اعتباراً من الأحد عن طريق الجو والبحر. وأعرب البابا فرنسيس خلال زيارته كورسيكا، الأحد، تضامنه «الروحي» مع ضحايا «هذه المأساة».

وخفّض مستوى الإنذار في الأرخبيل لتيسير حركة عناصر الإسعاف، لكنَّ السلطات طلبت من السكان ملازمة المنازل وإبداء «تضامن» في «هذه المحنة». واتّجه الإعصار «شيدو»، صباح الأحد، إلى شمال موزمبيق، ولم تسجَّل سوى أضرار بسيطة في جزر القمر المجاورة من دون سقوط أيّ ضحايا.