إصابة 9 ملايين شخص سنوياً بعدوى في مستشفيات أوروبا

البكتيريا المقاومة لأدوية متعددة بين أبرز الأسباب

يصاب واحد من كل 15 مريضاً في المستشفيات الأوروبية بعدوى واحدة على الأقل ترتبط بالرعاية الصحية (رويترز)
يصاب واحد من كل 15 مريضاً في المستشفيات الأوروبية بعدوى واحدة على الأقل ترتبط بالرعاية الصحية (رويترز)
TT

إصابة 9 ملايين شخص سنوياً بعدوى في مستشفيات أوروبا

يصاب واحد من كل 15 مريضاً في المستشفيات الأوروبية بعدوى واحدة على الأقل ترتبط بالرعاية الصحية (رويترز)
يصاب واحد من كل 15 مريضاً في المستشفيات الأوروبية بعدوى واحدة على الأقل ترتبط بالرعاية الصحية (رويترز)

أعلنت منظمة أوروبية معنية بالصحة اليوم (الخميس)، أن ما يقرب من تسعة ملايين شخص يصابون بعدوى خلال تواجدهم في مستشفيات أو دور رعاية صحية في أوروبا سنوياً.
ونشر «المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها» هذه النتائج بمناسبة اليوم الأوروبي للتوعية بالمضادات الحيوية.
وأفادت تقديرات المركز، بأنه يومياً، يصاب واحد من كل 15 مريضاً في المستشفيات الأوروبية، وواحد من كل 26 نزيلاً في منشآت الرعاية الصحية لفترات طويلة، بعدوى واحدة على الأقل ترتبط بالرعاية الصحية.
وذكر المركز، أن البكتيريا المقاومة لأدوية متعددة تسبب الكثير من هذه العدوى.
كما حذر من خطر الإفراط في استخدام المضادات الحيوية، قائلاً: إن هذا يمكن أن يسهم في الإصابة بالبكتيريا المقاومة لأدوية متعددة.
وفي وحدات الرعاية الصحية لفترات طويلة، يتم إعطاء النزلاء أحياناً مضادات للميكروبات لمنع العدوى، ومن بينها التهابات المسالك البولية على سبيل المثال.
ولمح التقرير إلى أنه «ليس هناك دليل على فاعليتها عند تطبيقها على نطاق واسع بالنسبة للمرضى المسنين».
وأفاد أندريا عمون، مدير المركز الذي يقع بالقرب من ستوكهولم، بأن هناك حاجة إلى المزيد من الاستخدام الحذر للمضادات الحيوية، والتأكد من «منع العدوى واتخاذ إجراءات السيطرة عليها».
وفي وقت سابق هذا الشهر، نشر المركز دراسة خلصت إلى أن البكتيريا المقاومة للأدوية تودي بحياة نحو 33 ألف شخص في أوروبا سنوياً.
وأوضح فيتنيس أندريوكايتيس، المفوض الأوروبي لشؤون الصحة وسلامة الأغذية، في بيان: «يمكننا تفادي الكثير من حالات الوفاة هذه عبر وقف الاستخدام غير الضروري لمضادات الميكروبات في مجالات الرعاية الصحية والزراعة».
وأفاد المركز بأن الاستخدام الحذر للأدوية يشمل استخدامها فقط عند الضرورة وبالجرعة المناسبة وللفترة المناسبة.


مقالات ذات صلة

10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

صحتك 10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

وصل إلى بريد «استشارات» استفسار من أحد المرضى هو: «عمري فوق الستين، ولدي مرض السكري وارتفاع ضغط الدم. وتناولت (فياغرا) للتغلب على مشكلة ضعف الانتصاب.

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك الأطفال المصابون بـ«كوفيد الطويل الأمد» يتعافون في غضون عامين

الأطفال المصابون بـ«كوفيد الطويل الأمد» يتعافون في غضون عامين

مع بداية فصل الشتاء وزيادة احتمالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي واستمرار الحديث عن الأعراض المزمنة لمرض «كوفيد - 19»....

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
صحتك 6 نقاط قد تعيد تفكيرك في الطهي بأواني الحديد الزهر

6 نقاط قد تعيد تفكيرك في الطهي بأواني الحديد الزهر

لا يزال كبار الطهاة العالميين، إضافة إلى ربات البيوت الماهرات في الطهي، يستخدمون أواني الطهي المصنوعة من الحديد الزهر Cast Iron Cookware.

د. عبير مبارك (الرياض)
صحتك من اليسار: القلب السليم مقابل القلب المصاب بالرجفان الأذيني (غيتي)

تتبُع الرجفان الأذيني باستخدام ساعة ذكية؟ تجنّبْ هذا الفخ

يعاني الملايين من الأميركيين من الرجفان الأذيني - وهو اضطراب سريع وغير منتظم في إيقاع القلب يزيد من خطر المضاعفات القلبية الوعائية، بما في ذلك السكتة الدماغية

جولي كورليس (كمبردج - ولاية ماساشوستس الأميركية)
صحتك الأحياء الحضرية تشجع السكان على المشي (جامعة ويسترن أونتاريو)

الأحياء المزدحمة تشجع السكان على المشي

أفادت دراسة أميركية بأن تصميم الأحياء السكنية يُمكن أن يؤثر بشكل كبير على مستوى النشاط البدني للأفراد، خصوصاً المشي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».