إخماد حريق نشب بمطبخ طائرة سعودية في رحلة داخلية

"الطيران المدني" تعلن إصلاح نظام مناولة الأمتعة وتأثر 16 رحلة فقط

إخماد حريق نشب بمطبخ طائرة سعودية في رحلة داخلية
TT

إخماد حريق نشب بمطبخ طائرة سعودية في رحلة داخلية

إخماد حريق نشب بمطبخ طائرة سعودية في رحلة داخلية

أعلنت السلطات السعودية اليوم (السبت) عن نجاح طاقم طائرة سعودية في إخماد حريق نشب على ظهر إحدى الرحلات الداخلية، دون إحداث أي أضرار.
وأوضحت الهيئة العامة للطيران المدني أنه بعد إقلاع رحلة الخطوط السعودية - أكبر مشغل للخطوط الداخلية داخل السعودية - بأربعين دقيقة مساء أمس (الجمعة) متجهة من الرياض إلى الطائف ظهر بعض الدخان من المطبخ الخلفي ناتج عن احتراق محدود ومنحصر في فرن المطبخ، فقام طاقم كابينة الطائرة بالتعامل الفوري مع الحالة وإطفاء مصدر الاحتراق، وعلى أثر ذلك قرر قائد الطائرة العودة إلى الرياض في إجراء احترازي.
وقالت الهيئة في بيان صحافي صدر اليوم إنه بعد وصول الطائرة إلى الرياض نزل الركاب منها بالشكل المعتاد، وقد تعرض اثنان من طاقم الكابينة لحالة استنشاق دخان طفيفة وقدمت لهما الرعاية الطبية اللازمة، وقد باشر مكتب تحقيقات الطيران التحقيق في هذه الواقعة.
من جهة أخرى، أوضحت الهيئة العامة للطيران المدني أن نظام مناولة الأمتعة بمطار الملك خالد الدولي – مطار العاصمة السعودية - يعمل الآن بشكل طبيعي، ولم ترصد أي ملاحظة بعد أن تم إصلاح النظام فجر الجمعة إثر العطل الذي تعرض له .
وقالت الهيئة إن عدد الرحلات المتأثرة بلغ 16 رحلة، من أصل 516 رحلة قادمة ومغادرة سجلت يوم أمس، وهو عدد غير مسبوق في تاريخ المطار منذ افتتاحه، وبلغ عدد قطع الأمتعة المتخلفة حوالي ألف قطعة من أصل 36 ألف قطعة تم مناولتها يوم أمس، دون أي مشكلة.
وأشارت الهيئة إلى أن الأمتعة المتخلفة جاري إيصالها إلى المحطات المختلفة، حيث تم إيصال حوالي 820 قطعة حتى الآن، مفيدة أنه تم تشكيل فريق طوارئ من كبار التنفيذيين في المطار للتقليل من التأثيرات السلبية على الركاب، والعمل على استعادة الوضع إلى طبيعته.
وأعربت الهيئة العامة للطيران المدني عن اعتذارها الشديد لهذه الواقعة، وأكدت أن العمل جاري على تطوير نظام الأمتعة.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.