خادم الحرمين يوجه بتقديم 100 مليون ريال لمواجهة نقص الأدوية في غزة

وزير الصحة السعودي: الدعم يأتي بعد أسبوعين من تقديم الرياض 200 مليون ريال للهلال الأحمر الفلسطيني

خادم الحرمين يوجه بتقديم 100 مليون ريال لمواجهة نقص الأدوية في غزة
TT

خادم الحرمين يوجه بتقديم 100 مليون ريال لمواجهة نقص الأدوية في غزة

خادم الحرمين يوجه بتقديم 100 مليون ريال لمواجهة نقص الأدوية في غزة

وجه خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، أمس، بتقديم مبلغ 100 مليون ريال لوزارة الصحة الفلسطينية، وذلك لمواجهة نقص الأدوية لعلاج الجرحى في غزة.
وأوضح المهندس عادل بن محمد فقيه، وزير الصحة المكلف، أن التوجيه خصّص هذا المبلغ لمواجهة أعباء نقص الأدوية والمستلزمات الطبية العاجلة لعلاج الجرحى والمصابين، في ظل الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة، على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة.
وقال فقيه، إن هذا الدعم يأتي بعد أسبوعين، من توجيه الملك عبد الله بن عبد العزيز، بتقديم 200 مليون ريال للهلال الأحمر الفلسطيني، في السياق نفسه {لتأمين الاحتياجات الطبية والإسعافية العاجلة، للجرحى والمصابين جراء الاعتداءات الهمجية، التي طالت الآلاف من الأبرياء غالبيتهم من الأطفال والنساء، من الشعب الفلسطيني في قطاع غزة}.
من جهة أخرى، أكد باسم الأغا، السفير الفلسطيني لدى السعودية، أن {مواقف المملكة ثابتة وأصيلة تجاه فلسطين، وذات قيم إنسانية، ومكانة المملكة في قلوب الفلسطينيين كبيرة، لأنه المزود الأساسي والداعم الرئيسي لميزانية السلطة الفلسطينية}.
وأشار السفير الأغا إلى أن الدعم السعودي لمواجهة نقص الأودية لعلاج الجرحى في عزة، جاء بعد ارتفاع عدد الضحايا، والجرحى، والمفقودين، ما يتطلب ذلك التزامات كبيرة من أوجه الدعم، ولفت إلى أن كل ما يشاهد على وسائل الإعلام المرئية، هو «غيض من فيض».
وذكر السفير الفلسطيني لدى السعودية، أنه اتصل بالرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أمس، بشأن سهولة إيصال الأدوية والاحتياجات الطبية والإسعافية العاجلة، وأبلغه أن المواد العينية الطبية، يتسلمها الهلال الأحمر الفلسطيني من مطار العريش في محافظة شمال سيناء بمصر، وكذلك الأموال يجري التحويل لها.
وارتفع عدد الضحايا في غزة منذ بدء العدوان إلى 765 قتيلا ونحو 5 آلاف جريح، وهو رقم مرجح للارتفاع في كل ساعة.
وتكبد الحرب قطاع غزة المحاصر خسائر مادية فادحة إلى جانب البشرية، ويقول مسؤولون فلسطينيون إن ما لا يقل عن 1000 منزل، قد دمرت بشكل كامل بسبب القصف الإسرائيلي بينما لحقت أضرار بنحو 2644 منزلا. وتعرضت 46 مدرسة و56 مسجدا وسبعة مستشفيات لدرجات مختلفة من التدمير، إضافة إلى تدمير البنى التحتية في مناطق واسعة من القطاع.



فيصل بن فرحان يناقش المستجدات السورية مع بيدرسون

الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
TT

فيصل بن فرحان يناقش المستجدات السورية مع بيدرسون

الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)

ناقش الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، مع غير بيدرسون المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، مستجدات الأوضاع السورية.

جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية السعودي من المبعوث الأممي إلى سوريا، الأربعاء.

وزير الخارجية السعودي ونظيرته الإسواتينية عقب التوقيع على اتفاقية التعاون في الرياض الأربعاء (واس)

ولاحقاً، وقّع الأمير فيصل بن فرحان وفوليلي شاكانتو وزيرة خارجية إسواتيني على اتفاقية عامة للتعاون بين حكومتي البلدين، عقب مباحثات أجراها الجانبان في العاصمة الرياض، تناولت سبل تنمية التعاون المشترك في مختلف المجالات.

واستقبل الأمير فيصل بن فرحان في وقت لاحق شاكانتو، يرافقها الأمير لينداني ابن ملك إسواتيني عضو البرلمان، في ديوان وزارة الخارجية السعودي، حيث جرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين.