تهدئة غزة تهزّ حكومة نتنياهو

«حماس» عدت استقالة ليبرمان «نصراً سياسياً»... والفلسطينيون احتفلوا

وزير الدفاع الإسرائيلي المستقيل أفيغدور ليبرمان خلال مؤتمر صحافي أمس (أ.ف.ب)
وزير الدفاع الإسرائيلي المستقيل أفيغدور ليبرمان خلال مؤتمر صحافي أمس (أ.ف.ب)
TT

تهدئة غزة تهزّ حكومة نتنياهو

وزير الدفاع الإسرائيلي المستقيل أفيغدور ليبرمان خلال مؤتمر صحافي أمس (أ.ف.ب)
وزير الدفاع الإسرائيلي المستقيل أفيغدور ليبرمان خلال مؤتمر صحافي أمس (أ.ف.ب)

أطاحت التهدئة في قطاع غزة، وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، الذي استقال من الحكومة أمس، مطالبا بانتخابات مبكرة. وقال ليبرمان إنه استقال بسبب «الاستسلام أمام الإرهاب»، مضيفا: «نحن نشتري الهدوء على المدى القصير وثمنه الأمن القومي على المدى البعيد».
وجاءت هذه الاستقالة غداة دخول هدنة بين «حماس» وإسرائيل حيز التنفيذ بعد جولة قتال عنيفة تخللها إطلاق مئات الصواريخ على مستوطنات غلاف غزة وتنفيذ إسرائيل عشرات الغارات على أهداف في القطاع.
وبعد انسحاب حزب ليبرمان من الائتلاف الحاكم، بات نتنياهو يسيطر على 61 مقعداً فقط من أصل 120 مقعداً في البرلمان، وبذلك فإن انسحاب أي شخص آخر من الحكومة قد يهدد بسقوطها.
وعدّت حركة «حماس» استقالة ليبرمان «نصراً سياسياً» للمقاومة. وفي غزة، احتفل مناصرون لحماس بالحدث وأحرقوا صور ليبرمان أمام منزل رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، الذي كان ليبرمان قد تعهد باغتياله قبل انتهاء ولايته. وهتف عشرات المتظاهرين لدعم المقاومة وضد ليبرمان. ورفعوا شعارات «غزة تطيح به». ووزعوا الحلوى على المارة.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله