أطاحت التهدئة في قطاع غزة، وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، الذي استقال من الحكومة أمس، مطالبا بانتخابات مبكرة. وقال ليبرمان إنه استقال بسبب «الاستسلام أمام الإرهاب»، مضيفا: «نحن نشتري الهدوء على المدى القصير وثمنه الأمن القومي على المدى البعيد».
وجاءت هذه الاستقالة غداة دخول هدنة بين «حماس» وإسرائيل حيز التنفيذ بعد جولة قتال عنيفة تخللها إطلاق مئات الصواريخ على مستوطنات غلاف غزة وتنفيذ إسرائيل عشرات الغارات على أهداف في القطاع.
وبعد انسحاب حزب ليبرمان من الائتلاف الحاكم، بات نتنياهو يسيطر على 61 مقعداً فقط من أصل 120 مقعداً في البرلمان، وبذلك فإن انسحاب أي شخص آخر من الحكومة قد يهدد بسقوطها.
وعدّت حركة «حماس» استقالة ليبرمان «نصراً سياسياً» للمقاومة. وفي غزة، احتفل مناصرون لحماس بالحدث وأحرقوا صور ليبرمان أمام منزل رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، الذي كان ليبرمان قد تعهد باغتياله قبل انتهاء ولايته. وهتف عشرات المتظاهرين لدعم المقاومة وضد ليبرمان. ورفعوا شعارات «غزة تطيح به». ووزعوا الحلوى على المارة.
...المزيد
تهدئة غزة تهزّ حكومة نتنياهو
«حماس» عدت استقالة ليبرمان «نصراً سياسياً»... والفلسطينيون احتفلوا
تهدئة غزة تهزّ حكومة نتنياهو
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة