مصالحة تاريخية بين جعجع وفرنجية

ترقب لبناني لتداعيات العقوبات على إيران و«حزب الله»

مصالحة رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع ورئيس تيار «المردة» النائب السابق سليمان فرنجية برعاية البطريرك الراعي (الوكالة الوطنية)
مصالحة رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع ورئيس تيار «المردة» النائب السابق سليمان فرنجية برعاية البطريرك الراعي (الوكالة الوطنية)
TT

مصالحة تاريخية بين جعجع وفرنجية

مصالحة رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع ورئيس تيار «المردة» النائب السابق سليمان فرنجية برعاية البطريرك الراعي (الوكالة الوطنية)
مصالحة رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع ورئيس تيار «المردة» النائب السابق سليمان فرنجية برعاية البطريرك الراعي (الوكالة الوطنية)

بعد 40 عاماً على الصراع بينهما، عقد الزعيمان المسيحيان في لبنان، رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية ورئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، أمس، مصالحة تاريخية تحت سقف البطريركية المارونية وبرعاية وحضور البطريرك بشارة الراعي.
ووصف جعجع يوم أمس بأنه «يوم مصالحة ويوم تاريخي والسياسة تبقى لمرحلة لاحقة»، فيما قال فرنجية: «فتحنا صفحة جديدة واللقاء وجداني وليس على حساب أحد»، مضيفا: «كانت جلسة وجدانية وودية برعاية سيدنا البطريرك وتكلمنا في الحاضر والماضي».
في موازاة ذلك تترقب الساحة اللبنانية تداعيات العقوبات الأميركية الجديدة على إيران و«حزب الله». وقالت مصادر مصرفية لـ«الشرق الأوسط» إن القرارات الأميركية تتطلب من الحكومة مقاربة مختلفة، مضيفة أن «البنوك تواكب معايير دولية لجهة مراقبة الودائع والتحويلات والمعلومات» المتعلّقة بإيران أو «حزب الله». وأضافت أن البنوك «ستتابع ما يصدر عن مصرف لبنان من تعاميم وقرارات لتطبيقها بدقّة».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله