مصالحة تاريخية بين جعجع وفرنجية

ترقب لبناني لتداعيات العقوبات على إيران و«حزب الله»

مصالحة رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع ورئيس تيار «المردة» النائب السابق سليمان فرنجية برعاية البطريرك الراعي (الوكالة الوطنية)
مصالحة رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع ورئيس تيار «المردة» النائب السابق سليمان فرنجية برعاية البطريرك الراعي (الوكالة الوطنية)
TT

مصالحة تاريخية بين جعجع وفرنجية

مصالحة رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع ورئيس تيار «المردة» النائب السابق سليمان فرنجية برعاية البطريرك الراعي (الوكالة الوطنية)
مصالحة رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع ورئيس تيار «المردة» النائب السابق سليمان فرنجية برعاية البطريرك الراعي (الوكالة الوطنية)

بعد 40 عاماً على الصراع بينهما، عقد الزعيمان المسيحيان في لبنان، رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية ورئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، أمس، مصالحة تاريخية تحت سقف البطريركية المارونية وبرعاية وحضور البطريرك بشارة الراعي.
ووصف جعجع يوم أمس بأنه «يوم مصالحة ويوم تاريخي والسياسة تبقى لمرحلة لاحقة»، فيما قال فرنجية: «فتحنا صفحة جديدة واللقاء وجداني وليس على حساب أحد»، مضيفا: «كانت جلسة وجدانية وودية برعاية سيدنا البطريرك وتكلمنا في الحاضر والماضي».
في موازاة ذلك تترقب الساحة اللبنانية تداعيات العقوبات الأميركية الجديدة على إيران و«حزب الله». وقالت مصادر مصرفية لـ«الشرق الأوسط» إن القرارات الأميركية تتطلب من الحكومة مقاربة مختلفة، مضيفة أن «البنوك تواكب معايير دولية لجهة مراقبة الودائع والتحويلات والمعلومات» المتعلّقة بإيران أو «حزب الله». وأضافت أن البنوك «ستتابع ما يصدر عن مصرف لبنان من تعاميم وقرارات لتطبيقها بدقّة».
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين