مصالحة تاريخية بين جعجع وفرنجية

ترقب لبناني لتداعيات العقوبات على إيران و«حزب الله»

مصالحة رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع ورئيس تيار «المردة» النائب السابق سليمان فرنجية برعاية البطريرك الراعي (الوكالة الوطنية)
مصالحة رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع ورئيس تيار «المردة» النائب السابق سليمان فرنجية برعاية البطريرك الراعي (الوكالة الوطنية)
TT

مصالحة تاريخية بين جعجع وفرنجية

مصالحة رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع ورئيس تيار «المردة» النائب السابق سليمان فرنجية برعاية البطريرك الراعي (الوكالة الوطنية)
مصالحة رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع ورئيس تيار «المردة» النائب السابق سليمان فرنجية برعاية البطريرك الراعي (الوكالة الوطنية)

بعد 40 عاماً على الصراع بينهما، عقد الزعيمان المسيحيان في لبنان، رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية ورئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، أمس، مصالحة تاريخية تحت سقف البطريركية المارونية وبرعاية وحضور البطريرك بشارة الراعي.
ووصف جعجع يوم أمس بأنه «يوم مصالحة ويوم تاريخي والسياسة تبقى لمرحلة لاحقة»، فيما قال فرنجية: «فتحنا صفحة جديدة واللقاء وجداني وليس على حساب أحد»، مضيفا: «كانت جلسة وجدانية وودية برعاية سيدنا البطريرك وتكلمنا في الحاضر والماضي».
في موازاة ذلك تترقب الساحة اللبنانية تداعيات العقوبات الأميركية الجديدة على إيران و«حزب الله». وقالت مصادر مصرفية لـ«الشرق الأوسط» إن القرارات الأميركية تتطلب من الحكومة مقاربة مختلفة، مضيفة أن «البنوك تواكب معايير دولية لجهة مراقبة الودائع والتحويلات والمعلومات» المتعلّقة بإيران أو «حزب الله». وأضافت أن البنوك «ستتابع ما يصدر عن مصرف لبنان من تعاميم وقرارات لتطبيقها بدقّة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.