مباحثات سعودية ـ بحرينية ـ إماراتية حول مسيرة العمل الخليجي المشترك

الأمير مقرن بن عبد العزيز يزور المنامة وأبو ظبي

ملك البحرين لدى استقباله ولي ولي العهد السعودي في المنامة أمس (واس)
ملك البحرين لدى استقباله ولي ولي العهد السعودي في المنامة أمس (واس)
TT

مباحثات سعودية ـ بحرينية ـ إماراتية حول مسيرة العمل الخليجي المشترك

ملك البحرين لدى استقباله ولي ولي العهد السعودي في المنامة أمس (واس)
ملك البحرين لدى استقباله ولي ولي العهد السعودي في المنامة أمس (واس)

استقبل الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين في قصر الصخير مساء أمس، الأمير مقرن بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين.
ونقل ولي ولي العهد في بداية الاستقبال تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي وتمنياتهما له بموفور الصحة والسعادة ولشعب مملكة البحرين دوام التقدم والتطور، فيما حمله الملك حمد بن عيسى آل خليفة تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد، وتمنياته لهما بموفور الصحة والعافية ولشعب المملكة العربية السعودية المزيد من التقدم والازدهار.
ورحب ملك البحرين بولي ولي العهد، معرباً عن اعتزازه بعمق العلاقات التاريخية بين المملكتين الشقيقتين وما يشهده التعاون والتنسيق المشترك بينهما من تقدم ونماء بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
وجرى خلال الاستقبال بحث آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها في كل المجالات، إلى جانب بحث مسيرة العمل الخليجي المشترك والجهود المبذولة لتحقيق تطلعات قادة وشعوب دول المجلس، بالإضافة إلى استعراض مجمل الأحداث والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وموقف البلدين الشقيقين منها.
حضر الاستقبال الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الديوان الملكي البحريني، والشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية البحريني، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء السعودي الدكتور مساعد بن محمد العيبان.
وبعد الزيارة، غادر الأمير مقرن بن عبد العزيز المنامة مساء، متوجهاً إلى الإمارات، وكان في وداعه الملك حمد بن عيسى.
كما كان في وداع الأمير مقرن لدى مغادرته مطار قاعدة الصخير الجوية، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، والشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة.
وغادر في معية الأمير مقرن، الدكتور مساعد بن محمد العيبان.
ووصل ولي ولي العهد السعودي في زيارة رسمية إلى أبو ظبي، وكان في استقباله بمطار الرئاسة في أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية. وبحث الجانبان مستجدات مسيرة التعاون الخليجي ومجمل الأحداث الجارية في المنطقة، إضافة إلى آخر تطورات الأوضاع على الساحتين العربية والدولية.
كما كان في الاستقبال، الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبو ظبي، والشيخ الفريق سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الإماراتي، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء الإماراتي وزير شؤون الرئاسة.
ووصل في معية ولي ولي العهد، الدكتور مساعد بن محمد العيبان.
وكان الأمير مقرن غادر جدة يوم أمس، وكان في وداعه بمطار الملك عبد العزيز الدولي الأمير فهد بن مقرن بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن مقرن بن عبد العزيز، وعدد من المسؤولين من مدنيين وعسكريين.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.