منتدى «مسك» العالمي الثالث يعزز الاستثمار في مهارات المستقبل

ينطلق في الرياض اليوم بحضور 5 آلاف مشارك

منتدى «مسك» العالمي الثالث يعزز الاستثمار في مهارات المستقبل
TT

منتدى «مسك» العالمي الثالث يعزز الاستثمار في مهارات المستقبل

منتدى «مسك» العالمي الثالث يعزز الاستثمار في مهارات المستقبل

تشهد مدينة الرياض اليوم انطلاق منتدى مسك العالمي في نسخته الثالثة بعنوان «مهارات المستقبل» بمشاركة متحدثين عالميين وشركاء دوليين وممثلي مؤسسات شبابية دولية وبحضور نحو 5000 من القيادات الشابة والتنفيذيين ورياديي الأعمال ومسؤولي القطاع الحكومي والخاص.
ويركز المنتدى على ثلاثة موضوعات رئيسية، هي: «تطوير الأفراد» لتحديد أهم المهارات التي تلزم الأفراد للنجاح في اقتصاد المستقبل، و«التأقلم مع الشراكة التفاعلية بين الإنسان والآلة» الذي يؤسس لعلاقة بناءة بين الطرفين مع تطور التكنولوجيا بوتيرة سريعة، إضافة إلى «تعزيز التعاون البشري» الذي يستدعي تطوير المهارات الاجتماعية كأحد أهم أدوات التعامل مع تحولات العصر.
وعلى مدى يومين، تقام أكثر من 60 جلسة حوارية من الساعة 9 صباحاً إلى 5 مساء، كما سيعمل المنتدى على تعزيز أربع مهارات رئيسية، هي: الإلهام والتحدي والتعاون والتجربة، وذلك عبر الاستماع للرؤى المبتكرة والمساعدة على التأهب للمستقبل، واختبار الفرضيات واتجاهات التفكير، وتشكيل علاقات مستدامة لبناء مجتمع منتدى مسك العالمي المتنامي.
وضمن دور الإثراء المعرفي للمنتدى، تم تحديد خمس مهارات من أهم مهارات المستقبل ليتم تطبيقها عملياً بين المشاركين، وهي «التفكير الابتكاري» و«الذكاء الاجتماعي» و«النقد واتخاذ القرارات» و«التكيف والصمود» و«المبادرة والتوجيه الذاتي»، بما يمنحهم القدرة على إيجاد روابط بين الأفكار المختلفة، وإدارة التواصل مع الآخرين والتفاعل مع المحيط، واستخدام تمييز المشاعر وتقييم المعلومات في اتخاذ قرارات متنوعة، إلى جانب امتلاك عقلية مستقلة تجيد تحديد الاحتياجات وتخصيص الموارد وتحقيق الأهداف.
وخصص المنتدى مساحات تفاعلية لتحقيق هذه الأهداف، ففي «معمل المهارات» تدار مقابلات مع أبرز القادة الملهمين والكفاءات المميزة حول العالم، وفي «مراكز المهارات» تقام ورش عمل لتطبيق المهارات عملياً مع مجموعة من الخبراء العالميين، فيما تستضيف «مجالس المهارات» جلسات حوارية مخصّصة للعصف الذهني وتكوين العلاقات المهنية والتعاون حول مهارات المستقبل، ويتيح «مختبر المهارات» للمشاركين التعرف على أبرز التقنيات المتقدمة.
وستكون مساحة «مجالس مسك» فرصة للمشاركين المحليين والدوليين للالتقاء بالجهات ذات العلاقة بالمنتدى، التي ستعرض باقة من إسهاماتها وتجاربها في مجالات ريادة الأعمال والتطوع والتقنية، بجانب التعريف بأهم منجزاتها في نشر ثقافة الابتكار في الجيل الجديد وتشجيع الشباب معرفياً ووظيفياً بما يؤهلهم لأدوار قيادية لخدمة مجتمعاتهم.
وينظم منتدى مسك العالمي مركز المبادرات في مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز «مسك الخيرية»، حيث يمثل مبادرة عالمية ذات حضور تفاعلي واسع، كما يعد منصّة متجدّدة سنويا تجمع القادة والمبدعين والمفكرين من الشباب السعوديين مع المبدعين العالميين المرموقين تحت سقف واحد للبحث في سبل مواجهة تحديات العصر ومواكبة مستجداته.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.