تهدئة برعاية مصرية أمام اختبار في غزة

بعد قصف إسرائيل 150 هدفاً وإطلاق «حماس» 400 صاروخ

ركام مبنى فضائية «الأقصى» التابعة لحركة حماس بعد قصفه جواً وتدميره (إ.ب.أ)
ركام مبنى فضائية «الأقصى» التابعة لحركة حماس بعد قصفه جواً وتدميره (إ.ب.أ)
TT

تهدئة برعاية مصرية أمام اختبار في غزة

ركام مبنى فضائية «الأقصى» التابعة لحركة حماس بعد قصفه جواً وتدميره (إ.ب.أ)
ركام مبنى فضائية «الأقصى» التابعة لحركة حماس بعد قصفه جواً وتدميره (إ.ب.أ)

ثبّتت مصر هدنة جديدة في قطاع غزة بعد جولة تصعيد عنيفة بين إسرائيل وحركة حماس كادت تجر القطاع إلى حرب جديدة، لكنها كسابقاتها أمام اختبار التزام الطرفين بوقف التصعيد.
وأعلنت إسرائيل والفصائل الفلسطينية مع ساعات المساء الأولى، أمس، دخول اتفاق وقف النار حيز التنفيذ بعد يومين تبادل فيهما الطرفان مئات الصواريخ والقذائف. وقصفت إسرائيل 150 هدفاً في غزة فيما أطلقت «حماس» 400 صاروخ وقذيفة على مستوطنات الغلاف.
وقالت غرفة الفصائل المشتركة إن «جهوداً مصرية أسفرت عن تثبيت وقف إطلاق النار بين المقاومة والاحتلال، وإن المقاومة ستلتزم بهذا الإعلان طالما التزم به الاحتلال». وأقرت إسرائيل الاتفاق وقالت إن «حماس» طلبت التهدئة من 4 وسطاء مختلفين، و«كان ردنا أن ذلك مرتبط بالوضع الميداني».
إلى ذلك، قالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن اتصالات مصرية حثيثة، ساعدت فيها النرويج، ضغطت بكل الاتجاهات من أجل تجنيب القطاع حرباً جديدة. وبحسب المصادر فإن «الاتصالات كانت صعبة ومعقدة وانتكست في أحيان كثيرة في ذروة القصف المتبادل».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.