انشقاق ثاني «وزير» حوثي وغموض حول ثالث

هدوء حذر في الحديدة... وغريفيث يلمح إلى اتفاق تفاوضي

جندي تابع لقوات الشرعية يقف في شارع شرق الحديدة أمس (أ.ف.ب)
جندي تابع لقوات الشرعية يقف في شارع شرق الحديدة أمس (أ.ف.ب)
TT

انشقاق ثاني «وزير» حوثي وغموض حول ثالث

جندي تابع لقوات الشرعية يقف في شارع شرق الحديدة أمس (أ.ف.ب)
جندي تابع لقوات الشرعية يقف في شارع شرق الحديدة أمس (أ.ف.ب)

أعلن محسن النقيب، «وزير التدريب الفني والتعليم المهني» في حكومة الحوثي، انشقاقه، مما زاد إرباك الجماعة الانقلابية خصوصاً مع توالي هزائمها الميدانية في مدينة الحديدة. وقال النقيب، بعد وصوله إلى السعودية، لـ«الشرق الأوسط»، إنه خلال عمله مع الميليشيات رفض تدخلات الحوثيين في عمله وكان يعرقل تنفيذ مخططهم.
جاء هذا عقب أيام من انشقاق «وزير إعلام» الجماعة الحوثية، عبد السلام جابر، ووصوله إلى العاصمة السعودية الرياض، معلناً انضمامه إلى الشرعية.
وفي شأن ذي صلة، كشف وزير الدولة في الحكومة اليمنية صلاح الصيادي على صفحته في «فيسبوك»، أن القيادي الحوثي و«وزير الشباب والرياضة» في حكومة الانقلاب، حسن زيد، طلب منه التوسط لدى الشرعية لتسهيل انشقاقه، إلا أن الأخير نفى ذلك.
ميدانياً، ساد هدوء حذر في الحديدة أمس، فيما أكد المبعوث الأممي مارتن غريفيث، استعداد الأمم المتحدة للتباحث مجدداً مع الأطراف المعنية من أجل التوصل إلى اتفاق تفاوضي حول المدينة.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين