الأمطار في الكويت تتسبب باستجواب رئيس الوزراء الكويتي أمام البرلمان

أضرار كبيرة لحقت في الممتلكات في الكويت جراء الأمطار والسيول الأيام الماضية
أضرار كبيرة لحقت في الممتلكات في الكويت جراء الأمطار والسيول الأيام الماضية
TT

الأمطار في الكويت تتسبب باستجواب رئيس الوزراء الكويتي أمام البرلمان

أضرار كبيرة لحقت في الممتلكات في الكويت جراء الأمطار والسيول الأيام الماضية
أضرار كبيرة لحقت في الممتلكات في الكويت جراء الأمطار والسيول الأيام الماضية

تقدم عضو في مجلس الأمة الكويتي «البرلمان» أمس، بطلب استجواب لرئيس الحكومة الكويتية، على خلفية السيول التي أعقبت هطولاً كثيفاً للأمطار الأسبوع الماضي، وأدت لأضرار بالغة في الممتلكات، في حين سجلت تقارير وفاة شخص واحد.
وأعلن رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق علي الغانم، أمس الاثنين، أن طلب الاستجواب المقدم من النائب شعيب المويزري، الموجه إلى الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء، بصفته، سيدرج على جدول أعمال جلسة 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.
وقال الغانم في تصريح للصحافيين في مجلس الأمة، إنه تسلم الاستجواب الموجه إلى رئيس مجلس الوزراء بصفته، والمكون من محور واحد، واتبع الإجراءات الواردة في المادة (135) من اللائحة الداخلية لمجلس الأمة كافة.
وعن إمكانية مناقشة الاستجواب في جلسة اليوم، قال: «ذلك ممكن في حالة الاستعجال وموافقة من وجه إليه الاستجواب والمجلس، وذلك وفق ما جاء في اللائحة الداخلية لمجلس الأمة»، موضحاً أن مناقشته بحاجة إلى قرارين: الأول لمن وجه إليه الاستجواب، والثاني من المجلس.
وأضاف الغانم: «أما إذا لم يقدم طلب استعجال للاستجواب، فسيكون مدرجاً على أعمال جلسة 27 نوفمبر»، موضحاً أنه في حال طلب رئيس الحكومة التأجيل لأكثر من هذه المدة «فذلك بحاجة أيضاً إلى قرار من المجلس».
وكان النائب شعيب المويزري قد تقدم إلى رئيس مجلس الأمة في وقت سابق أمس، بطلب استجواب موجه إلى الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء بصفته، مكون من محور واحد.
وقال المويزري على حسابه في «تويتر»: «تقدمت اليوم (أمس) الاثنين، باستجواب موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ويتكون هذا الاستجواب من محور واحد فقط: فشل وزارات الدولة وإداراتها في إدارة الكوارث ومواجهة الأزمات».
ودعا المويزري رئيس مجلس الوزراء إلى أن «يُثْبت للشعب أن الوزارات والإدارات الحكومية لم تفشل في إدارة ومواجهة أزمة هطول الأمطار». وكان المويزري الذي رفض حضور جلسة مشتركة بين مجلس الأمة والحكومة لمناقشة تداعيات السيول التي شهدتها الكويت، قد طالب باستقالة الحكومة مجتمعة، وعدم الاكتفاء باستقالة وزير الأشغال.
وكان وزير الأشغال العامة، وزير الدولة لشؤون البلدية الكويتي، المهندس حسام الرومي، قد قدم استقالته الجمعة الماضي، متحملاً «مسؤولياته الأدبية إثر الأضرار التي لحقت بممتلكات المواطنين والمقيمين، جراء موجة الأمطار الغزيرة التي شهدتها البلاد». والرومي هو ثالث مسؤول يفقد منصبه جراء الأمطار التي أغرقت شوارع الكويت.
وكانت الحكومة قد أحالت موظفين رفيعين في وزارة الأشغال العامة للتقاعد، هما المدير العام للهيئة العامة للطرق، ووكيلة وزارة الأشغال العامة.
وقال المويزري: «إن لم تتقدم الحكومة كاملة برئيسها وأعضائها، باستقالة جماعية بعد أن فشلت وزارات ومؤسسات الدولة بتنفيذ خطة الطوارئ وإدارة الكوارث، فسأتقدم باستجواب لرئيس الوزراء».
وأضاف: «من غير المعقول وفِي ظل هذه الكوارث، أن يهدد رئيس الوزراء بتصريحاته المسؤولين بالمحاسبة (...) والشعب يعاني ويخسر أملاكه، وكأنه غير معني بتحمل المسؤولية!».



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.