التحالف: العمليات مستمرة في اليمن وتحرير الحديدة يسير بوتيرة عالية

قال إن الضربات العسكرية لتدمير قدرات الحوثيين وإعادتهم إلى طاولة المفاوضات

المالكي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس في الرياض (واس)
المالكي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس في الرياض (واس)
TT

التحالف: العمليات مستمرة في اليمن وتحرير الحديدة يسير بوتيرة عالية

المالكي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس في الرياض (واس)
المالكي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس في الرياض (واس)

أكدت القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، أن الأنباء التي تتحدث عن هدنة مع الميليشيات الحوثية الإيرانية غير صحيحة، مبينة أن العمليات العسكرية في كافة المحاور مستمرة وهنالك انتصارات نوعية تحققت خلال الأيام القليلة الفائتة، مشيرة إلى أن دول التحالف طلبت من الولايات المتحدة وقف تزويد طائرات التحالف بالوقود في الجو، وأن الطلب جاء بعد تحقيق التحالف للاكتفاء الذاتي.
وأشار التحالف إلى أن الانشقاقات في صفوف قيادات الحوثيين تؤكد أن العناصر المنشقة لا تؤمن بما يسمى الحكومة، وأن الانتصارات مؤشرات على قرب تحقيق الأهداف التي أصبحت الظروف أكثر ملائمة لها.
وأوضح العقيد تركي المالكي المتحدث باسم القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، أن العمليات العسكرية تهدف ليس فقط إلى ضرب قدرات الميليشيات الحوثية، بل للضغط عليهم أيضاً للعودة إلى طاولة المفاوضات والجلوس لتحقيق العملية السياسية في ظل التعنت المستمر منها، الذي كان آخره عدم حضورهم مشاورات جنيف التي دعت إليها الأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول) الماضي.
وكشف المالكي أن عمليات تحرير الحديدة ومينائها الاستراتيجي تسير بوتيرة عالية، وأحرزت نتائج نوعية خلال الأيام الماضية، مشيراً إلى أن القوات اليمنية المشتركة، وبمساندة من التحالف، تحاصر العناصر الحوثية من الجنوب الغربي والجنوب والشمال الشرقي للمحافظة.
وأضاف: «تحرير الحديدة حق أصيل للشرعية اليمنية مع ضمان استمرار عمل الميناء وتدفق المساعدات الإغاثية»، مشيراً إلى «أن الحديدة أصبحت محاصرة من الجنوب الغربي والجنوب والشمال الشرقي، وتم تحرير الكيلو 8 والكيلو 10 حتى شرق مدينة الصالح، وفيما تحاول الميليشيات استخدام المباني المرتفعة للقناصين ووضع الأسلحة المضادة للطائرات، تقدمت القوات اليمنية المشتركة حتى مشارف شارع 90 وحررت مطاحن البحر الأحمر، والاشتباكات الآن شمال مستشفى 22 مايو، الذي تحرر بعد أن اتخذ الحوثيون الكادر الطبي فيه دروعاً بشرية».
وتابع: «وصلت القوات في الجنوب الغربي للحديدة حتى مشارف كلية الطب وتستمر الاشتباكات على مشارف حي الرابصة، حيث قامت الميليشيات بتجريف الطرقات التي تستخدمها المنظمات الإغاثية، وبناء الخنادق، في انتهاكات للقانون الدولي والإنساني، فيما لا تزال الممرات الآمنة بين الحديدة وصنعاء مفتوحة».
وتحدث العقيد المالكي عن مخاوف حقيقية عبَّرت عنها الشرعية اليمنية من قيام الميليشيات الحوثية باستخدام المدنيين دروعاً بشرية وتفخيخ ميناء الحديدة في حال هزيمتها، وقال: «كذلك هناك مخاوف من أن تقوم الميليشيات بتفجير خزان النفط العائم في صافر بمأرب، الذي يحوي أكثر من مليون برميل نفط خام، وتم عمل الصيانة اللازمة له، وإذا تم تفخيخه ستكون هناك أضرار بيئية واقتصادية ليس على اليمن فحسب، بل على دول المنطقة كافة، وهناك متابعة مستمرة من التحالف للمحافظة على سلامته».
على جانب ذي صلة، أكد المالكي أنه تم إحباط تهريب قطع أثرية في مأرب تعود إلى حضارتي سبأ وحمير، وتم القبض على مهربين وسماسرة على علاقة بالحوثيين لضمان الإمداد المالي، مشيراً إلى أن تقرير لجنة الخبراء قال إن هناك مؤشرات على أن الحوثيين يتاجرون بالإرث التاريخي لليمن وتهريبه للخارج، مع الدعوة لكافة المنظمات والدول بالحفاظ على الإرث التاريخي لليمن.
وكشف المالكي، أن الحوثيين، بالتعاون مع تنظيم «حزب الله»، يستخدمون شعارات برنامج الغذاء العالمي لتهريب المخدرات، علاوة على أنه تم ضبط مجموعة من الأسلحة الخفيفة و«الآر بي جي» ومعدات اتصالات في طريقها إلى مأرب، إلى جانب مصادرة مليوني دولار تتجه للميليشيات في صنعاء.
وأشار المالكي عن الوضع الميداني، إلى أنه تم استهداف موقع رادار ساحلي يهدد الملاحة البحرية والتجارة الدولية بمضيق باب المندب في جزيرة البوادي، مضيفاً أن كافة المنافذ تعمل بالطاقة الاستيعابية في تقديم كافة التصاريح الواردة، وسوف نستمر في منح كافة التصاريح للموانئ اليمنية جميعها دون استثناء، وكاشفاً أنه تم إصدار 11 تصريحاً في الحديدة خلال الأسبوعين الماضيين.
وأشار ميدانياً إلى أن الفترة الماضية شهدت كثيراً من الانتصارات للجيش اليمني بدعم التحالف في صعدة وحجة والحديدة والضالع والبيضاء، فيما تواصل قوات الجيش الوطني سيطرتها على مثلث عاهم في حجة، ومحور باقم وعلى عدة مواقع مهمة، وفي محور نهم لا تزال الاشتباكات مع الميليشيات مستمرة بجميع الأسلحة، وفي البيضاء نفذ الجيش الوطني هجوماً على الميليشيات ولا يزال مستمراً.


مقالات ذات صلة

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

العالم العربي مقاتلون حوثيون جدد جرى تدريبهم وإعدادهم أخيراً بمزاعم مناصرة قطاع غزة (إعلام حوثي)

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

لجأت الجماعة الحوثية إلى مواجهة مخاوفها من مصير نظام الأسد في سوريا بأعمال اختطاف وتصعيد لعمليات استقطاب وتطييف واسعة وحشد مقاتلين

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح خلال الاجتماع (سبأ)

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح إلى ما أسماه «وحدة المعركة»، والجاهزية الكاملة والاستعداد لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء من قبضة الميليشيات الحوثية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي جانب من اجتماع سابق في عمّان بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين خاص بملف الأسرى والمحتجزين (مكتب المبعوث الأممي)

واشنطن تفرض عقوبات على عبد القادر المرتضى واللجنة الحوثية لشؤون السجناء

تعهَّدت واشنطن بمواصلة تعزيز جهود مساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، بمَن فيهم «مسؤولو الحوثيين».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي من عرض عسكري ألزم الحوثيون طلبة جامعيين على المشاركة فيه (إعلام حوثي)

حملة حوثية لتطييف التعليم في الجامعات الخاصة

بدأت الجماعة الحوثية فرض نفوذها العقائدي على التعليم الجامعي الخاص بإلزامه بمقررات طائفية، وإجبار أكاديمييه على المشاركة في فعاليات مذهبية، وتجنيد طلابه للتجسس.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني (سبأ)

​وزير الإعلام اليمني: الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت

عقب التطورات السورية يرى وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة تحمل الأمل والحرية

عبد الهادي حبتور (الرياض)

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

طلاب في جامعة البيضاء أجبرتهم الجماعة الحوثية على المشاركة في فعاليات تعبوية (إعلام حوثي)
طلاب في جامعة البيضاء أجبرتهم الجماعة الحوثية على المشاركة في فعاليات تعبوية (إعلام حوثي)
TT

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

طلاب في جامعة البيضاء أجبرتهم الجماعة الحوثية على المشاركة في فعاليات تعبوية (إعلام حوثي)
طلاب في جامعة البيضاء أجبرتهم الجماعة الحوثية على المشاركة في فعاليات تعبوية (إعلام حوثي)

ضمن مخاوف الجماعة الحوثية من ارتدادات تطورات الأوضاع في سوريا على قوتها وتراجع نفوذ محور إيران في منطقة الشرق الأوسط؛ صعّدت الجماعة من ممارساتها بغرض تطييف المجتمع واستقطاب أتباع جدد ومنع اليمنيين من الاحتفال بسقوط نظام بشار الأسد.

واستهدفت الجماعة، حديثاً، موظفي مؤسسات عمومية وأخرى خاصة وأولياء أمور الطلاب بالأنشطة والفعاليات ضمن حملات التعبئة التي تنفذها لاستقطاب أتباع جدد، واختبار ولاء منتسبي مختلف القطاعات الخاضعة لها، كما أجبرت أعياناً قبليين على الالتزام برفد جبهاتها بالمقاتلين، ولجأت إلى تصعيد عسكري في محافظة تعز.

وكانت قوات الحكومة اليمنية أكدت، الخميس، إحباطها ثلاث محاولات تسلل لمقاتلي الجماعة الحوثية في جبهات محافظة تعز (جنوب غربي)، قتل خلالها اثنان من مسلحي الجماعة، وتزامنت مع قصف مواقع للجيش ومناطق سكنية بالطيران المسير، ورد الجيش على تلك الهجمات باستهداف مواقع مدفعية الجماعة في مختلف الجبهات، وفق ما نقله الإعلام الرسمي.

الجيش اليمني في تعز يتصدى لأعمال تصعيد حوثية متكررة خلال الأسابيع الماضية (الجيش اليمني)

وخلال الأيام الماضية اختطفت الجماعة الحوثية في عدد من المحافظات الخاضعة لسيطرتها ناشطين وشباناً على خلفية احتفالهم بسقوط نظام الأسد في سوريا، وبلغ عدد المختطفين في صنعاء 17 شخصاً، قالت شبكة حقوقية يمنية إنهم اقتيدوا إلى سجون سرية، في حين تم اختطاف آخرين في محافظتي إب وتعز للأسباب نفسها.

وأدانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات حملة الاختطافات التي رصدتها في العاصمة المختطفة صنعاء، مشيرة إلى أنها تعكس قلق الجماعة الحوثية من انعكاسات الوضع في سوريا على سيطرتها في صنعاء، وخوفها من اندلاع انتفاضة شعبية مماثلة تنهي وجودها، ما اضطرها إلى تكثيف انتشار عناصرها الأمنية والعسكرية في شوارع وأحياء المدينة خلال الأيام الماضية.

وطالبت الشبكة في بيان لها المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية بإدانة هذه الممارسات بشكل واضح، بوصفها خطوة أساسية نحو محاسبة مرتكبيها، والضغط على الجماعة الحوثية للإفراج عن جميع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلاتها، والتحرك الفوري لتصنيفها منظمة إرهابية بسبب تهديدها للأمن والسلم الإقليميين والدوليين.

تطييف القطاع الطبي

في محافظة تعز، كشفت مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط» عن أن الجماعة الحوثية اختطفت عدداً من الشبان في منطقة الحوبان على خلفية إبداء آرائهم بسقوط نظام الأسد، ولم يعرف عدد من جرى اختطافهم.

تكدس في نقطة تفتيش حوثية في تعز حيث اختطفت الجماعة ناشطين بتهمة الاحتفال بسقوط الأسد (إكس)

وأوقفت الجماعة، بحسب المصادر، عدداً كبيراً من الشبان والناشطين القادمين من مناطق سيطرة الحكومة اليمنية، وأخضعتهم للاستجواب وتفتيش متعلقاتهم الشخصية وجوالاتهم بحثاً عمّا يدل على احتفالهم بتطورات الأحداث في سوريا، أو ربط ما يجري هناك بالوضع في اليمن.

وشهدت محافظة إب (193 كيلومتراً جنوب صنعاء) اختطاف عدد من السكان للأسباب نفسها في عدد من المديريات، مترافقاً مع إجراءات أمنية مشددة في مركز المحافظة ومدنها الأخرى، وتكثيف أعمال التحري في الطرقات ونقاط التفتيش.

إلى ذلك، أجبرت الجماعة عاملين في القطاع الطبي، بشقيه العام والخاص، على حضور فعاليات تعبوية تتضمن محاضرات واستماع لخطابات زعيمها عبد الملك الحوثي، وشروحات لملازم المؤسس حسين الحوثي، وأتبعت ذلك بإجبارهم على المشاركة في تدريبات عسكرية على استخدام مختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والقنابل اليدوية وزراعة الألغام والتعامل مع المتفجرات.

وذكرت مصادر طبية في صنعاء أن هذه الإجراءات استهدفت العاملين في المستشفيات الخاصعة لسيطرة الجماعة بشكل مباشر، سواء العمومية منها، أو المستشفيات الخاصة التي استولت عليها الجماعة بواسطة ما يعرف بالحارس القضائي المكلف بالاستحواذ على أموال وممتلكات معارضيها ومناهضي نفوذها من الأحزاب والأفراد.

زيارات إجبارية للموظفين العموميين إلى معارض صور قتلى الجماعة الحوثية ومقابرهم (إعلام حوثي)

وتتزامن هذه الأنشطة مع أنشطة أخرى شبيهة تستهدف منتسبي الجامعات الخاصة من المدرسين والأكاديميين والموظفين، يضاف إليها إجبارهم على زيارة مقابر قتلى الجماعة في الحرب، وأضرحة عدد من قادتها، بما فيها ضريح حسين الحوثي في محافظة صعدة (233 كيلومتراً شمال صنعاء)، وفق ما كانت أوردته «الشرق الأوسط» في وقت سابق.

وكانت الجماعة أخضعت أكثر من 250 من العاملين في الهيئة العليا للأدوية خلال سبتمبر (أيلول) الماضي، وأخضعت قبلهم مدرسي وأكاديميي جامعة صنعاء (أغلبهم تجاوزوا الستين من العمر) في مايو (أيار) الماضي، لتدريبات عسكرية مكثفة، ضمن ما تعلن الجماعة أنه استعداد لمواجهة الغرب وإسرائيل.

استهداف أولياء الأمور

في ضوء المخاوف الحوثية، ألزمت الجماعة المدعومة من إيران أعياناً قبليين في محافظة الضالع (243 كيلومتراً جنوب صنعاء) بتوقيع اتفاقية لجمع الأموال وحشد المقاتلين إلى الجبهات.

موظفون في القطاع الطبي يخضعون لدورات قتالية إجبارية في صنعاء (إعلام حوثي)

وبينما أعلنت الجماعة ما وصفته بالنفير العام في المناطق الخاضعة لسيطرتها من المحافظة، برعاية أسماء «السلطة المحلية» و«جهاز التعبئة العامة» و«مكتب هيئة شؤون القبائل» التابعة لها، أبدت أوساط اجتماعية استياءها من إجبار الأعيان والمشايخ في تلك المناطق على التوقيع على وثيقة لإلزام السكان بدفع إتاوات مالية لصالح المجهود الحربي وتجنيد أبنائهم للقتال خلال الأشهر المقبلة.

في السياق نفسه، أقدمت الجماعة الانقلابية على خصم 10 درجات من طلاب المرحلة الأساسية في عدد من مدارس صنعاء، بحة عدم حضور أولياء الأمور محاضرات زعيمها المسجلة داخل المدارس.

ونقلت المصادر عن عدد من الطلاب وأولياء أمورهم أن المشرفين الحوثيين على تلك المدارس هددوا الطلاب بعواقب مضاعفة في حال استمرار تغيب آبائهم عن حضور تلك المحاضرات، ومن ذلك طردهم من المدارس أو إسقاطهم في عدد من المواد الدراسية.

وأوضح مصدر تربوي في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن تعميماً صدر من قيادات عليا في الجماعة إلى القادة الحوثيين المشرفين على قطاع التربية والتعليم باتباع جميع الوسائل للتعبئة العامة في أوساط أولياء الأمور.

مقاتلون حوثيون جدد جرى تدريبهم وإعدادهم أخيراً بمزاعم مناصرة قطاع غزة (إعلام حوثي)

ونبه المصدر إلى أن طلب أولياء الأمور للحضور إلى المدارس بشكل أسبوعي للاستماع إلى محاضرات مسجلة لزعيم الجماعة هو أول إجراء لتنفيذ هذه التعبئة، متوقعاً إجراءات أخرى قد تصل إلى إلزامهم بحضور فعاليات تعبوية أخرى تستمر لأيام، وزيارة المقابر والأضرحة والمشاركة في تدريبات قتالية.

وبحسب المصدر؛ فإن الجماعة لا تقبل أي أعذار لتغيب أولياء الأمور، كالسفر أو الانشغال بالعمل، بل إنها تأمر كل طالب يتحجج بعدم قدرة والده على حضور المحاضرات بإقناع أي فرد آخر في العائلة بالحضور نيابة عن ولي الأمر المتغيب.