مئات المفقودين في أضخم حرائق بكاليفورنيا

رجل إطفاء يحاول احتواء حريق التهم منزلاً في ماغاليا بولاية كاليفورنيا (أ.ب)
رجل إطفاء يحاول احتواء حريق التهم منزلاً في ماغاليا بولاية كاليفورنيا (أ.ب)
TT

مئات المفقودين في أضخم حرائق بكاليفورنيا

رجل إطفاء يحاول احتواء حريق التهم منزلاً في ماغاليا بولاية كاليفورنيا (أ.ب)
رجل إطفاء يحاول احتواء حريق التهم منزلاً في ماغاليا بولاية كاليفورنيا (أ.ب)

أصبح أكثر من 200 شخص في عداد المفقودين جراء أضخم حريق في كاليفورنيا أسفر حتى أمس عن مقتل 31 شخصا على الأقل وأجبر ما يربو على ربع مليون شخص على الإجلاء.
وسوى ما يعرف بحريق «كامب فاير» إلى الشمال الغربي من ساكرامنتو أكثر من 6700 منزل ومتجر بالأرض في بلدة بارادايس، حسب وكالة رويترز. وقال كوري هونيا قائد شرطة مقاطعة بيوت إن هناك ما لا يقل عن 228 شخصا ما زالوا مفقودين.
وفي جنوب كاليفورنيا، دمر حريق «وولزي فاير» 85 ألف فدان على الأقل و177 مبنى. وتم احتواء 15 في المائة فقط من الحريق.
وقال مسؤولون من وكالة «كال فاير» للحماية من الحرائق في كاليفورنيا إن شخصين على الأقل لقيا حتفهما. وأجبرت النيران السلطات على إصدار أوامر إجلاء لربع مليون شخص في مقاطعتي فنتورا ولوس أنجليس ومجتمعات ساحلية من بينها ماليبو.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».