فنزويلا تتهم كولومبيا بوقف الاتصالات الدبلوماسية الثنائية

وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أريازا (ا.ف.ب)
وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أريازا (ا.ف.ب)
TT

فنزويلا تتهم كولومبيا بوقف الاتصالات الدبلوماسية الثنائية

وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أريازا (ا.ف.ب)
وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أريازا (ا.ف.ب)

أعلن وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أريازا يوم أمس (الأحد)، أن الحكومة الكولومبية أوقفت الاتصالات الدبلوماسية الثنائية على أعلى مستوى.
وقال أريازا، إن "كولومبيا قررت وقف الاتصالات الدبلوماسية مع الحكومة الشرعية لجمهورية فنزويلا البوليفارية".
واضاف: "لست على اتصال مع وزير الخارجية كارلوس هولمز تروجيلو. إنه أمر غير مسؤول أن يكون وزيرا خارجية دولتين تتمتعان بديناميكية قوية لا يتحدثان".
وانتقد أريازا الصمت الدبلوماسي للحكومة الكولومبية بعد أسبوع من هجوم شنته جماعة مسلحة كولومبية على القوات العسكرية الفنزويلية في منطقة أمازونز الحدودية مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة عشرة آخرين.
واتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الحكومة الكولومبية بالتخلي عن مسؤولياتها الأمنية على الحدود المشتركة وألقى باللوم على الجماعات شبه العسكرية في الهجوم.
وعزا قادة المعارضة عمليات القتل إلى خلية تابعة لجماعة "جيش التحرير الوطني" اليسارية الكولومبية.
وقال وزير الخارجية الفنزويلي، إن "الرئيس نيكولاس مادورو يطلب من الرئيس إيفان دوكي أن يحكم كولومبيا ويتخلى عن هوسه بفنزويلا ويكرس نفسه لتحقيق السلام، بكل تحدياته، من أجل كولومبيا"، مشيراً إلى أن فنزويلا ستواصل المضي في ديمقراطيتها.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.