الكوريتان تباشران إزالة مواقع مراقبة حدودية

TT

الكوريتان تباشران إزالة مواقع مراقبة حدودية

بدأت الكوريتان، أمس، إزالة 20 موقع مراقبة على طول الحدود شديدة التحصين بينهما، في مسعى لتخفيف التوتر في المنطقة، وعلى أمل التخلص منها جميعاً في المستقبل. وكان البلدان قد اتفقا، خلال لقاء تم بين جنرالات من الجانبين الشهر الماضي، على إزالة 10 مواقع والإبقاء على موقع واحد فقط على كل جانب من الحدود.
وقالت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية، نقلاً عن مسؤول في وزارة الدفاع في سيول، إنّ الجيشين شرعا أمس في تدمير المواقع العشرين في المنطقة منزوعة السلاح التي تقسم شبه الجزيرة الكورية بعد سحب الجنود والمعدات منها.
وقرية بانمونجوم الحدودية، أو المنطقة الأمنية المشتركة، هي الموقع الوحيد على طول الحدود المتوترة التي يبلغ طولها 250 كيلومتراً، حيث يقف وجهاً لوجه جنود من الكوريتين ومن قيادة الأمم المتحدة التي تقودها الولايات المتحدة. ولكن كجزء من أحدث بادرة مصالحة، قامت الكوريتان الشهر الماضي بإزالة جميع الأسلحة النارية ومواقع الحراسة من المنطقة، تاركة فيها 35 من الأفراد غير المسلحين من كل جانب. ولا تزال الدولتان من الناحية النظرية في حالة حرب منذ انتهاء الحرب الكورية التي دارت بين عامي 1950 و1953، وكرست تقسيم شبه الجزيرة وانتهت بهدنة بدلاً من معاهدة سلام. إلا أنّ العلاقات تحسنت بشكل ملحوظ هذا العام مع اتفاق مون المؤيد للحوار مع الشمال المنعزل المسلح نووياً على سلسلة من المبادرات التصالحية مع كيم.
وخلال قمتهما الثالثة في بيونغ يانغ في سبتمبر (أيلول) الماضي، وافق الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون على خطة موسعة لتخفيف حدة التوتر على طول الحدود بينهما. والأسبوع الماضي، تم تأجيل لقاء مرتقب بين وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو وكيم يونغ شول أحد أقرب مساعدي الزعيم الكوري الشمالي.
وكيم يونغ شول جنرال تولى سابقاً رئاسة الاستخبارات الكورية الشمالية، وهو يعتبر الذراع اليمنى للزعيم الكوري الشمالي. وخلال أول قمة تاريخية بينهما، وعد الزعيم الكوري الشمالي، الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بالعمل من أجل «نزع الأسلحة النووية بشكل كامل في شبه الجزيرة الكورية»، إلا أنّ قليلاً من التقدم أحرز منذ ذلك الوقت.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.