رحيل نادية صالح أشهر الاذاعيات المصريات

نادية صالح
نادية صالح
TT

رحيل نادية صالح أشهر الاذاعيات المصريات

نادية صالح
نادية صالح

غيب الموت أمس الإعلامية المصرية نادية صالح، أحد أشهر الأصوات الإذاعية في مصر، بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر ناهز 78 عاماً. وشيع جثمانها بعد صلاة الظهر من مسجد مصطفى محمود بضاحية المهندسين بالجيزة.
ولدت الإذاعية الراحلة عام 1940، وتخرجت في كلية التجارة عام 1964، ثم حصلت على دبلوم الإعلام من جامعة القاهرة. ثم التحقت بالإذاعة المصرية في وظيفة مذيعة بإذاعة البرنامج العام.
قدمت صالح عدداً كبيراً من البرامج الإذاعية التي نالت شهرة كبيرة، ومن بينها «صباح الخير»، و«يوميات امرأة عصرية»، و«بعيداً عن السياسة»، و«وطني حبيبي»، و«ألف مثل ومثل»، و«أسماء وشخصيات».
ومن أشهر برامجها «زيارة لمكتبة فلان»، الذي استضافت فيه مشاهير الفن والعلم، وحاورت كبار نجوم الفن والمجتمع، منهم الموسيقار محمد عبد الوهاب، والعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، والأديب المصري الحاصل على جائزة نوبل نجيب محفوظ. وهذا البرنامج ما زال يقدم في البرنامج العام المصري، منذ نحو ثلاثين عاماً. وحصلت على دبلوم الاتصالات الجماهيرية من جامعة «كورنيل» الأميركية عام 1984، ودبلوم في الإدارة من اليابان عام 1996. وتولت كثيراً من المناصب، أهمها، مديرة برامج الشباب بالبرنامج العام، ومديرة البرامج الثقافية، والمديرة العامة للمنوعات بالبرنامج العام عام 1993، ثم رئيسة شبكة الشرق الأوسط عام 1995.
ونعى الوسط الإعلامي أمس الراحلة، وقرر الإعلامي المصري حسن مدني، رئيس إذاعة البرنامج العام أمس، تقديم فترة مفتوحة لمدة ساعة أمس، على الهواء، لتقديم العزاء في الإذاعية الراحلة، وذلك من خلال المستمعين، وإجراء مداخلات هاتفية من الذين عملوا معها في مشوارها الإذاعي الطويل.
فيما قال حسين زين، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، إن الإعلامية الراحلة قدمت إعلاماً توعوياً هادفاً من خلال برامجها المتميزة، كما أن لها إسهامات كبيرة ومتميزة في الإذاعة والتلفزيون، من خلال قيادتها للعمل الإعلامي في كثير من المناصب.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.