أعنف معارك في شمال سوريا منذ اتفاق سوتشي

أنقرة: سعيد عبد الرازق - بيروت ـ لندن: «الشرق الاوسط»

أعنف معارك في شمال سوريا منذ اتفاق سوتشي
TT

أعنف معارك في شمال سوريا منذ اتفاق سوتشي

أعنف معارك في شمال سوريا منذ اتفاق سوتشي

قتل نحو 30 عنصرا من أنصار النظام السوري وفصائل معارضة في معارك بين حماة وإدلب، هي الأعنف في منذ اتفاق سوتشي الروسي - التركي لإقامة منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب ومحيطها.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس: «شنّت قوات النظام ليل الخميس - الجمعة هجوماً ضد موقع عبارة عن مبنى لفصيل جيش العزّة، في منطقة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، لتندلع إثره اشتباكات عنيفة استمرّت طوال الليل». وقتل في الهجوم والاشتباكات 23 عنصراً من فصيل جيش العزّة، وأصيب 35. وأكد قائد عسكري في «الجبهة الوطنية للتحرير» التي تضم «جيش العزة» «مقتل 23 عنصراً من جيش العزة وسقوط عدد من الجرحى، كما قتل سبعة من المهاجمين وهم من (حزب الله) اللبناني، و(الحرس الثوري) الإيراني، وعناصر من الدفاع الوطني».
على صعيد آخر، أعلنت تركيا فتح بوابة جمركية مع منطقة عفرين في ريف حلب الشمالي فيما قالت إنه «خطوة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية وإعمار المنطقة».

المزيد ....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.