احتجاجات في المغرب ضد «التوقيت الصيفي»

وفاة تلميذ خلال مظاهرة في مكناس

احتجاجات في المغرب ضد «التوقيت الصيفي»
TT

احتجاجات في المغرب ضد «التوقيت الصيفي»

احتجاجات في المغرب ضد «التوقيت الصيفي»

تتواصل احتجاجات تلاميذ المغرب ضد قرار الحكومة اعتماد التوقيت الصيفي طيلة السنة، وشهدت مدينة مكناس (وسط) وفاة تلميذ يبلغ من العمر 13 سنة، في حادث سير أثناء مشاركته في الاحتجاجات التي تطالب بعودة التوقيت الشتوي.
وأفاد بيان للمديرية الإقليمية للتربية الوطنية بمكناس، تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، بأن التلميذ «زهير الوكيلي المولود بتاريخ 17 أغسطس (آب) 2005، والذي كان يتابع دراسته بالسنة الأولى من التعليم الإعدادي بثانوية ابن رشد الإعدادية نقل إلى مستشفى محمد الخامس بمكناس، إثر تعرضه لحادث سير، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة هناك».
وتناقل عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورة التلميذ الضحية، وأرفقوها بتعليقات غاضبة، حملوا فيها مسؤولية التطورات التي تعيشها مدن المغرب بسبب احتجاجات التلاميذ للحكومة ورئيسها سعد الدين العثماني، كما طالبوا بضرورة استدراك الموقف والتراجع عن القرار «اللاشعبي».
كما حذر عدد من النشطاء الحكومة من الاستهانة باحتجاجات التلاميذ العارمة في ربوع المغرب، والتي لا يمكن أن يتوقع أحد عواقبها، حسب رأيهم، حيث أظهرت مقاطع فيديو بثت على مواقع التواصل الاجتماعي رفع شعارات مناوئة للحكومة، ومنددة بالأوضاع التي تعيشها البلاد.

المزيد ...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.