خادم الحرمين يفتتح ويؤسس لمشروعات في «حائل» بأكثر من 1.866 مليار دولار

وصل إلى الرياض... ووجّه بافتتاح «الجنادرية 33» أواخر الشهر المقبل

TT

خادم الحرمين يفتتح ويؤسس لمشروعات في «حائل» بأكثر من 1.866 مليار دولار

دشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ووضع حجر الأساس لـ259 مشروعاً تنموياً لصالح منطقة حائل بتكلفة 7 مليارات ريال (أكثر من 1.866 مليار دولار)؛ وذلك في إطار جولته التفقدية التي شملت منطقتي القصيم وحائل، حيث عاد يوم أمس إلى العاصمة الرياض التي غادرها في وقت سابق، كما غادر الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، لاحقاً حائل عائداً إلى الرياض.
وكان خادم الحرمين الشريفين، استقبل في قصر «أجا»، يوم أمس، أهالي منطقة حائل، حيث افتتح وأسس عدداً من المشروعات التنموية في المنطقة، بحضور الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد.
وفي الحفل الخطابي، ألقى الأمير عبد العزيز بن سعد، أمير منطقة حائل، كلمة شرح فيها تنوع المشروعات التي تم تدشينها وتأسيسها في المنطقة، مؤكداً أن «هذا لم يأتِ إلا من خلال حرص هذه الدولة المباركة لدفع مسير التنمية في جميع مناطق المملكة، وحائل جزء منها».
وبعد أن شاهد خادم الحرمين الشريفين والحضور، عرضاً مرئياً عن تلك المشروعات، أكد الأمير عبد العزيز بن سعد، أن قيمة افتتاح وتأسيس مشروعات الهيئة العامة للسياحة والتراث في المنطقة بلغت 74 مليوناً و159 ألف ريال، في حين جاءت قيمة مشروعات وزارة الحرس الوطني ملياراً و139 مليون ريال، أما قيمة افتتاح وتأسيس مشروعات وزارة الشؤون البلدية والقروية فقد بلغت ملياراً و258 مليون ريال. كذلك بلغت قيمة تأسيس وافتتاح مشروعات وزارة البيئة والمياه والزراعة 959 مليون ريال، وتجاوزت قيمة افتتاح مشروعات وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية ملياراً و877 مليون ريال، بينما جاءت قيمة مشروعات وزارة الإسكان بـ922 مليون ريال، ووصلت قيمة افتتاح مشروعات وزارة التعليم إلى 709 ملايين ريال، في وقت بلغت فيه قيمة افتتاح وتأسيس مشروعات وزارة النقل 259 مليون ريال.
من جانب آخر، وبناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين، أعلن الأمير خالد بن عبد العزيز بن عياف، وزير الحرس الوطني، أنه تقرر تحديد موعد افتتاح المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الثالثة والثلاثين يوم الخميس 13 ربيع الآخر 1440هـ الموافق 20 ديسمبر (كانون الأول) 2018م.



وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
TT

وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الثلاثاء، مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، العلاقات الثنائية بين البلدين.

كما جرى خلال اللقاء في أبوظبي، بحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، ولا سيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وتطرقت مباحثات الجانبين إلى التطورات الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، وفقاً لـ«وكالة أنباء الإمارات» (وام).

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى «الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، بما يساهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده».

وشدد على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشيراً إلى أن «الأولوية هي إنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين وبذل جميع الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة».

وأكد الشيخ عبد الله بن زايد، خلال اللقاء، أن «منطقة الشرق الأوسط تعاني حالة غير مسبوقة من التوتر وعدم الاستقرار، وتحتاج إلى تعزيز العمل الدولي الجماعي من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد، وتبني نهج السلام والازدهار والتنمية لمصلحة شعوبها».

وشدد على دعم دولة الإمارات لجهود الوساطة التي تقوم بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية للتوصل إلى صفقة تبادل تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، و«كذلك إيصال المساعدات بشكل كاف وعلى نحو آمن ومستدام من دون أي عوائق إلى المدنيين في قطاع غزة».

وأشار إلى «أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة»، مؤكداً أن الإمارات «لن تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وستواصل تقديم المبادرات الإنسانية لغوثهم».