الأمير فيصل بن سلمان يلتقي نائب وزير الداخلية ووكلاء إمارات المناطق

بمناسبة انعقاد اجتماعهم الأول في المدينة المنورة

الأمير فيصل بن سلمان مع نائب وزير الداخلية ووكلاء إمارات المناطق (واس)
الأمير فيصل بن سلمان مع نائب وزير الداخلية ووكلاء إمارات المناطق (واس)
TT

الأمير فيصل بن سلمان يلتقي نائب وزير الداخلية ووكلاء إمارات المناطق

الأمير فيصل بن سلمان مع نائب وزير الداخلية ووكلاء إمارات المناطق (واس)
الأمير فيصل بن سلمان مع نائب وزير الداخلية ووكلاء إمارات المناطق (واس)

رحَّب الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، بانعقاد الاجتماع الأول لوكلاء إمارات المناطق، بالمدينة المنورة، منوهاً بما تقوم به إمارات المناطق من دور حيوي وفاعل بالتعاون مع الجهات الحكومية والأهلية في تقديم كل ما من شأنه تحقيق خدمة المواطن والمقيم بيسر وسهولة، إنفاذاً لتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين، وفي ظلّ اهتمامه ودعمه اللامحدود بتسخير الإمكانيات والسبل كافة وتذليلها في مختلف المجالات الاجتماعية والتنموية والخدمية، مشيراً إلى أن ذلك يؤكد أن الوطن مستمر في تحقيق رؤى وتطلعات قادته وأبنائه.
جاءت تأكيدات أمير منطقة المدينة المنورة، لدى استقباله الدكتور ناصر الداود نائب وزير الداخلية، ووكلاء إمارات المناطق، بمناسبة انعقاد اجتماعهم الأول، مرحباً بالجميع.
من جانبه، استعرض نائب وزير الداخلية الدكتور ناصر الداود أهم الموضوعات التي تمت مناقشتها في اجتماع وكلاء إمارات المناطق، والتوصيات المقرَّر إدراجها على جدول أعمال الاجتماع السنوي لأمراء المناطق، مؤكداً في الوقت ذاته على أهمية هذه الاجتماعات في تحقيق العمل التكاملي بين الإمارات في شتى المجالات.
وأعرب الداود ووكلاء الإمارات عن شكرهم وتقديرهم لأمير المنطقة على ما يوليه من اهتمام ومتابعة للاجتماع الأول لوكلاء إمارات المناطق لهذا العام بالمدينة المنورة.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.