روبن دنهولم رئيسة لـ«تسلا» خلفاً لماسك

روبن دنهولم رئيسة مجلس إدارة «تسلا» الجديدة
روبن دنهولم رئيسة مجلس إدارة «تسلا» الجديدة
TT

روبن دنهولم رئيسة لـ«تسلا» خلفاً لماسك

روبن دنهولم رئيسة مجلس إدارة «تسلا» الجديدة
روبن دنهولم رئيسة مجلس إدارة «تسلا» الجديدة

أعلنت شركة تسلا، عملاق السيارات الكهربائية العالمية، أنها عينت عضوة مجلس الإدارة روبن دنهولم رئيسة لمجلس الإدارة لتحل محل إيلون ماسك، بعد أكثر من شهر على استقالته في إطار تسوية مع جهات تنظيمية أميركية.
وكانت لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية منحت «تسلا» مهلة حتى 13 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري لاختيار رئيس مجلس إدارة «مستقل» في إطار اتفاق مع الشركة، تضمن دفع غرامة تقدر بنحو 40 مليون دولار... وقالت اللجنة إن التغريدات التي كتبها ماسك بشأن إلغاء إدراج الشركة مضللة، وإنه يجب أن يستقيل من منصبه كرئيس لمجلس الإدارة، لكن من الممكن أن يحتفظ بمنصبه كرئيس تنفيذي. وماسك عضو في مجلس إدارة «تسلا» منذ 2004. وفي أغسطس (آب) الماضي كتب تغريدات قال فيها إنه يدرس إلغاء إدراج الشركة مقابل 420 دولارا للسهم، وإنه دبر التمويل المطلوب للصفقة التي انهارت في وقت لاحق، لكنها جذبت انتباه عدة وكالات حكومية.
وينهي تعيين دنهولم شهورا من الاضطرابات التي عصفت بالشركة وسهمها بعدما دعا المستثمرون لفرض رقابة أشد على ماسك، الذي أثار سلوكه العلني المستهجن مخاوف بشأن قدرته على إدارة الشركة خلال مرحلة صعبة من النمو.
وقالت دنهولم بعد تعيينها: «أنا أؤمن بهذه الشركة (تسلا)، وأؤمن بمهمتها... وأتطلع لمساعدة إيلون ماسك وفريق تسلا لتحقيق أرباح دائمة ورفع قيمة حاملي الأسهم على المدى الطويل».
وتشغل دنهولم حاليا منصب المدير المالي في «تلسترا» الأسترالية للاتصالات، وظلت عضوة مستقلة في مجلس إدارة «تسلا» منذ 2014. وقالت «تسلا» إن دنهولم ستتولى منصبها الجديد في «تسلا» بأثر فوري، وستترك منصبها في «تلسترا» فور انتهاء فترة الإخطار المسبق بالاستقالة ومدتها ستة أشهر.
ويذكر أن «تسلا» أعلنت في نهاية الشهر الماضي أنها سجلت أرباحا فصلية لأول مرة، حيث سجلت صافي أرباح تشغيلية بقيمة 312 مليون دولار، وذلك في تقرير أرباح الربع الثالث، مستندة إلى مبيعاتها من سياراتها «موديل 3»، وهي أول سيارة لها تستهدف السوق الشاملة. وكانت الشركة سجلت خسائر بقيمة 619 مليون دولار، في الربع المالي نفسه من العام الماضي.
وجاءت النتائج الإيجابية مدفوعة بتحسين الإنتاج في سيارات «موديل 3» البالغ سعرها 49 ألف دولار. وباعت الشركة نحو 70 ألف سيارة بالولايات المتحدة في الربع الثالث، بما في ذلك 59 ألفا و65 سيارة (موديل 3).
وقالت الشركة إنها تتوقع البدء في تلقي طلبيات في أوروبا والصين لهذا الطراز من سياراتها قبل نهاية هذا العام. وكان ماسك قد تعهد في مايو (أيار) الماضي بأن تسجل الشركة أرباحا في ربعها المالي الثالث.


مقالات ذات صلة

السيدة الأولى في البرازيل تهين ماسك

أميركا اللاتينية الملياردير إيلون ماسك (رويترز)

السيدة الأولى في البرازيل تهين ماسك

في خطاب مثير للجدل، خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو، وجّهت السيدة الأولى للبرازيل، جانجا لولا دا سيلفا، انتقادات حادة للملياردير إيلون ماسك بشأن دور وسائل…

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)
الاقتصاد متداول يرتدي قبعة دعماً لدونالد ترمب بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية في بورصة نيويورك (رويترز)

العقود الآجلة للأسواق الأميركية تواصل الارتفاع مع مكاسب جديدة لـ«تسلا»

واصلت العقود الآجلة للأسواق الأميركية ارتفاعاتها يوم الاثنين، مضيفةً إلى المكاسب التي حققتها بعد نتائج الانتخابات الرئاسية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد إيلون ماسك يتحدث بينما يراقب دونالد ترمب خلال تجمع في بتلر في بنسلفانيا في 5 أكتوبر 2024 (رويترز)

فوز ترمب يعزز أسهم «تسلا» بـ12 % في تداولات ما قبل الافتتاح

ارتفعت أسهم «تسلا» بنسبة 12 في المائة في التداولات قبل الافتتاح، الأربعاء، بعد أن أعلن الجمهوري دونالد ترمب فوزه في سباق الرئاسة الأميركية.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا )
يوميات الشرق الملياردير إيلون ماسك (رويترز)

إيلون ماسك قد يصبح أول تريليونير في العالم بحلول 2027

قال تقرير حديث إن الملياردير إيلون ماسك في طريقه ليصبح أول تريليونير بالعالم مع حلول عام 2027.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا إيلون ماسك يتحدث على خشبة المسرح بجوار روبوت تسلا في حدث في لوس أنجلوس، كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية، 10 أكتوبر 2024، في هذه الصورة الثابتة المأخوذة من مقطع فيديو (رويترز)

«تاكسي آلي» جديد ﻟ«تسلا» يكشف عنه إيلون ماسك

استعرض الملياردير الأميركي إيلون ماسك سيارة أجرة آلية ذات بابين يُفتحان كأجنحة النورس، ودون مقود أو دواسات، في فعالية ضخمة كشف خلالها أيضاً عن سيارة «فان» آلية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

أميركا توسّع لائحتها السوداء ضد الشركات الصينية

حاويات وسفن شحن في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
حاويات وسفن شحن في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
TT

أميركا توسّع لائحتها السوداء ضد الشركات الصينية

حاويات وسفن شحن في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
حاويات وسفن شحن في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)

أعلنت الولايات المتحدة، أنها وسّعت مجدداً لائحتها السوداء التي تحظر استيراد منتجات من منطقة شينجيانغ الصينية، أو التي يُشتبه في أنها صُنعت بأيدي أويغور يعملون قسراً.

وقد اتُّهمت نحو 30 شركة صينية جديدة باستخدام مواد خام أو قطع صنِعَت أو جمِعَت بأيدي أويغور يعملون قسراً، أو بأنها استخدمت هي نفسها هذه العمالة لصنع منتجاتها.

وبهذه الإضافة، يرتفع إلى 107 عدد الشركات المحظورة الآن من التصدير إلى الولايات المتحدة، حسبما أعلنت وزارة الأمن الداخلي.

وقالت الممثلة التجارية الأميركية، كاثرين تاي، في بيان: «بإضافة هذه الكيانات، تواصل الإدارة (الأميركية) إظهار التزامها بضمان ألّا تدخل إلى الولايات المتحدة المنتجات المصنوعة بفعل العمل القسري للأويغور أو الأقليات العرقية أو الدينية الأخرى في شينجيانغ».

وفي بيان منفصل، قال أعضاء اللجنة البرلمانية المتخصصة في أنشطة «الحزب الشيوعي الصيني» إنهم «سعداء بهذه الخطوة الإضافية»، عادّين أن الشركات الأميركية «يجب أن تقطع علاقاتها تماماً مع الشركات المرتبطة بالحزب الشيوعي الصيني».

يحظر قانون المنع الذي أقرّه الكونغرس الأميركي في ديسمبر (كانون الأول) 2021، كل واردات المنتجات من شينجيانغ ما لم تتمكّن الشركات في هذه المنطقة من إثبات أن إنتاجها لا ينطوي على عمل قسري.

ويبدو أن المنتجات الصينية ستجد سنوات صعبة من التصدير إلى الأسواق الأميركية، مع تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية تزيد على 60 في المائة على السلع الصينية جميعها، وهو ما أثار قلق الشركات الصينية وعجَّل بنقل المصانع إلى جنوب شرقي آسيا وأماكن أخرى.

كانت وزارة التجارة الصينية، قد أعلنت يوم الخميس، سلسلة من التدابير السياسية التي تهدف إلى تعزيز التجارة الخارجية للبلاد، بما في ذلك تعزيز الدعم المالي للشركات وتوسيع صادرات المنتجات الزراعية.

وكانت التجارة أحد المجالات النادرة التي أضاءت الاقتصاد الصيني في الآونة الأخيرة، في وقت يعاني فيه الاقتصاد من ضعف الطلب المحلي وتباطؤ قطاع العقارات، مما أثقل كاهل النمو.

وقالت الوزارة، في بيان نشرته على الإنترنت، إن الصين ستشجع المؤسسات المالية على تقديم مزيد من المنتجات المالية؛ لمساعدة الشركات على تحسين إدارة مخاطر العملة، بالإضافة إلى تعزيز التنسيق بين السياسات الاقتصادية الكلية للحفاظ على استقرار اليوان «بشكل معقول».

وأضاف البيان أن الحكومة الصينية ستعمل على توسيع صادرات المنتجات الزراعية، ودعم استيراد المعدات الأساسية ومنتجات الطاقة.

ووفقاً للبيان، فإن الصين سوف «ترشد وتساعد الشركات على الاستجابة بشكل نشط للقيود التجارية غير المبررة التي تفرضها البلدان الأخرى، وتخلق بيئة خارجية مواتية لتعزيز الصادرات».

وأظهر استطلاع أجرته «رويترز»، يوم الخميس، أن الولايات المتحدة قد تفرض تعريفات جمركية تصل إلى 40 في المائة على وارداتها من الصين في بداية العام المقبل، مما قد يؤدي إلى تقليص نمو الاقتصاد الصيني بنسبة تصل إلى 1 نقطة مئوية.