جدد المبعوث الأميركي إلى سوريا، السفير جيمس جيفري، دعوته إيران إلى «سحب جميع قواتها من كامل سوريا»، مؤكداً نية واشنطن الضغط على طهران والعمل لـ«مواجهة نشاطات إيران في المنطقة بما فيها سوريا».
وقال جيفري في حديث هاتفي مع عدد من الصحافيين، أمس: إن السياسة الأميركية تجاه سوريا «مكون رئيسي من مقاربة» الرئيس دونالد ترمب في منطقة الشرق الأوسط التي تضمن مواجهة إيران وهزيمة «داعش»، وهي اكتسبت «دينامية» عندما أبلغ ترمب نظيره الروسي فلاديمير بوتين في هلسنكي في يوليو (تموز) الماضي، أن القوات الأميركية باقية في سوريا لفترة طويلة لتحقيق ثلاثة أهداف، هي: القضاء على «داعش» وضمان عدم عودته والوصول إلى حل سياسي، وتشكيل لجنة دستورية بموجب القرار 2254، إضافة إلى «خروج جميع القوات الإيرانية؛ ذلك أن إيران جزء من المشكلة وليست جزءاً من الحل».
وأشار جيفري إلى «ترحيب» واشنطن بنتائج القمة الروسية - التركية - الفرنسية - الألمانية في إسطنبول نهاية الشهر الماضي التي تضمنت نقطتين؛ وقف نار طويل في إدلب، وإطلاق اللجنة الدستورية وتشكيلها قبل نهاية العام.
وقال رداً على سؤال: إن واشنطن قلقة من تسليم منظومة «إس300» الروسية إلى دمشق، وهناك أسئلة حالياً حول من سيشغل هذه المنظومة، وما هو دورها؛ حيث كانت إسرائيل تنسق سابقاً قبل ضرب أهداف إيرانية في سوريا، و«إسرائيل لديها مصالح وجودية تتعلق بمنع نشر صواريخ إيرانية في سوريا، ونفهم هذه المصلحة وندعمها». وأشار إلى تأكيدات ترمب في هلسنكي، أن واشنطن «تدعم المتطلبات الأمنية لإسرائيل».
...المزيد
المبعوث الأميركي: على إيران الانسحاب الكامل من سوريا
أعرب عن القلق من تسليم موسكو «إس 300» إلى دمشق
المبعوث الأميركي: على إيران الانسحاب الكامل من سوريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة