خطاب مرتبك للحوثي بعد هزائم الحديدة

الانقلابيون يهددون بتفجير منازل «نوابهم» الفارين من صنعاء

خطاب مرتبك للحوثي بعد هزائم الحديدة
TT

خطاب مرتبك للحوثي بعد هزائم الحديدة

خطاب مرتبك للحوثي بعد هزائم الحديدة

أدلى زعيم الجماعة الحوثية عبد الملك الحوثي، أمس، بخطاب توسّل فيه إلى القبائل المشاركة في القتال إلى جانب قواته التي تكبدت خسائر معتبرة في مدينة الحديدة الساحلية.
ودعا الحوثي في الخطاب الذي بدا عليه الارتباك، مقاتليه الذين فرّوا من الجبهات، إلى العودة للقتال، مجدداً مزاعمه بأن جماعته «تتلقى دعماً إلهياً».
لكن رغم الارتباك والذعر، فإن خطاب الحوثي، الذي بُث على قناة «المسيرة» التابعة لجماعته، لم يتضمن أي رغبة أو جنوح نحو السلام.
بدورها، حذّرت الحكومة اليمنية من خطط حوثية إرهابية ترمي إلى استهداف الملاحة الدولية في مضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر، وتفجير خزان (صافر) العائم برأس عيسى، الذي يحوي نحو مليون برميل من النفط الخام، ما قد يتسبب في كارثة بيئية واقتصادية لليمن ودول المنطقة، في حال هزيمة الميليشيات في معارك الحديدة.
من جهة أخرى، قال مصدر حزبي إن «المجلس السياسي» التابع للانقلابيين هدد في اجتماع عُقد في صنعاء، أول من أمس، من تبقوا من أعضاء مجلس النواب الخاضع لسيطرة الحوثيين بتفجير منازلهم، في حال حاولوا الفرار باتجاه مناطق الشرعية، إضافة إلى التعامل بقسوة مع ذويهم وأبنائهم الموجودين في صنعاء.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.