ملك المغرب يمد يد الحوار إلى الجزائر

العاهل المغربي خلال خطابه مساء أول من أمس (إ.ب.أ)
العاهل المغربي خلال خطابه مساء أول من أمس (إ.ب.أ)
TT

ملك المغرب يمد يد الحوار إلى الجزائر

العاهل المغربي خلال خطابه مساء أول من أمس (إ.ب.أ)
العاهل المغربي خلال خطابه مساء أول من أمس (إ.ب.أ)

في بادرة فاجأت متابعي مسار العلاقات المغربية - الجزائرية، دعا العاهل المغربي الملك محمد السادس الجزائر إلى حوار «مباشر وصريح» من أجل «تجاوز الخلافات الظرفية والموضوعية التي تعوق تطور العلاقات بين البلدين».
واقترح الملك محمد السادس في خطاب ألقاه مساء أول من أمس بمناسبة الذكرى الـ43 للمسيرة الخضراء إحداث «آلية سياسية مشتركة للحوار والتشاور»، مهمتها «الانكباب على دراسة جميع القضايا المطروحة، بكل صراحة وموضوعية، وصدق وحسن نية، وبأجندة مفتوحة، ودون شروط أو استثناءات».
وأشار الملك محمد السادس، إلى أن هذه الآلية «يمكن أن تشكل إطاراً عملياً للتعاون، بخصوص مختلف القضايا الثنائية كما ستساهم في تعزيز التنسيق والتشاور الثنائي لرفع التحديات الإقليمية والدولية، لا سيما فيما يخص محاربة الإرهاب وإشكالية الهجرة».
وقال تاج الدين الحسيني، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة محمد الخامس بالرباط لـ«الشرق الأوسط»: «إذا كان الرد إيجابيا من الجزائر فالعلاقة بين البلدين ستتغير بشكل جذري، وتنتقل من التعارض إلى التعاون، أما إذا كان موقفها سلبيا فهي تتحمل المسؤولية؛ لأنها تكون قد ضيعت فرصة تاريخية على شعوب المنطقة التي تفقد كل سنة نقطتين على مستوى النمو جراء هذه القطيعة والتدهور في العلاقات».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.