عجوز بعمر 106 سنوات تُمنح الجنسية الأميركية يوم الانتخابات

- 
-
- -
TT

عجوز بعمر 106 سنوات تُمنح الجنسية الأميركية يوم الانتخابات

- 
-
- -

نالت ماريا فاليس دو بونيلا البالغة من العمر 106 سنوات، الجنسية الأميركية أمس (الثلاثاء)، الذي صادف يوم الانتخابات النصفية للتجديد للكونغرس.
وانتقلت بونيلا إلى الولايات المتحدة منذ 16 عاما، أي عندما كانت في الـ90 من عمرها، آتية من السلفادور، وكل ما كانت تتمناه هو أن تصبح مواطنة أميركية.
ووفقا لتقارير إعلامية نقلت قصتها، أرادت بونيلا أن تكون قادرة على التصويت في الدولة التي تحبها، وهو أمر حرمت منه في السلفادور سابقا عندما كانت النساء غير مخولات للإدلاء بأصواتهن.
وجلست بونيلا أمس في كرسيها المتحرك، داخل مكتب خدمات الهجرة والجنسية الأميركية في مقاطعة فيرفاكس، بفيرجينيا، وأقسمت يمينها، ولوحت بعلم أميركي صغير وابتسمت، بينما كانت عيناها تفيض بالدموع.
وأفادت بونيلا التي حضر معها مراسم التجنيس 18 شخصا من أفراد عائلاتها قائلة: «أنا سعيدة للغاية، لا توجد كلمات تعبر عن شعوري».
ولم تتمكن بونيلا من التصويت في الانتخابات النصفية التي أجريت بالأمس، إلا أنها متحمسة للانتخابات المقبلة، حيث صرحت: «المرة القادمة سأدلي بصوتي، إن شاء الله».
وبونيلا ليست أكبر شخص يتم تجنيسه في الولايات المتحدة، حيث أعطي مهاجر تركي الجنسية الأميركية قبل نحو عشرين سنة، وكان يبلغ من العمر آنذاك 117 عاما.



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.