مجموعة «إيه آي جي» للتأمين تتخارج من إيران

شعار «إيه آي جي» على مبناها في نيويورك (رويترز)
شعار «إيه آي جي» على مبناها في نيويورك (رويترز)
TT

مجموعة «إيه آي جي» للتأمين تتخارج من إيران

شعار «إيه آي جي» على مبناها في نيويورك (رويترز)
شعار «إيه آي جي» على مبناها في نيويورك (رويترز)

أفاد إشعار بأن مجموعة «أميركان إنترناشيونال غروب» (إيه آي جي) تتخارج من أنشطة في إيران كانت تزاولها عبر شركة استحوذت عليها وتواجه الآن العقوبات التي أعادت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرضها على طهران.
وقال الإشعار الذي أصدرته الشركة في الثاني من نوفمبر (تشرين الثاني) أن فاليدوس هولدنجز لإعادة التأمين التي مقرها برمودا، واستحوذت عليها «أميركان إنترناشونال غروب» في يوليو (تموز) مقابل 5.56 مليار دولار، تخفض تغطيتها التأمينية لشركات الشحن التي تنقل البضائع من إيران وإليها.
وأشار الإشعار إلى أن هذه الشحنات تشمل نفطا خاما من إيران ومنتجات بترولية مكررة منقولة إليها.
كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلن انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الموقع في 2015 بين إيران وست قوى عالمية بهدف تقييد برنامج إيران للأسلحة النووية وأمر بإعادة فرض العقوبات على طهران.
وأعادت الولايات المتحدة يوم الاثنين فرض عقوبات تستهدف قطاعات النفط والبنوك والنقل وهددت بمزيد من الخطوات لوقف سياساتها «الخارجة على القانون» في خطوات وصفتها إيران بأنها حرب اقتصادية وتعهدت بالتصدي لها.
وتقلص شركات التأمين وإعادة التأمين والسمسرة والشحن الأوروبية أعمالها في إيران منذ مايو (أيار) مع أعداد الولايات المتحدة لإعادة فرض العقوبات على شركات التأمين وإعادة التأمين اعتبارا من الرابع من نوفمبر.
وقالت «أميركان إنترناشيونال غروب» إن الشركات التابعة لفاليدوس خارج الولايات المتحدة تزاول أعمال تأمين متصلة بإيران تشمل التغطية التأمينية للسفن والشحنات.
وأعلنت الشركة أنها تتخارج أيضا من بعض وثائق إعادة التأمين المتصلة بإيران.
وقال الإشعار إن الشركة تلقت ترخيصا من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية الأميركي في يوليو يتيح لها التخارج من أعمالها ذات الصلة بإيران. وقالت الشركة إن دخل أعمال التأمين المرتبطة بإيران محدود.



تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
TT

تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم أمس (الجمعة)، إن القضاء على الميليشيا الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة هو «الهدف الاستراتيجي» لبلاده، ودعا أعضاء الميليشيا إلى مغادرة سوريا أو إلقاء السلاح.

وفي مقابلة مع قناة «إن تي في» التركية، دعا فيدان أيضاً حكام سوريا الجدد -المعارضة المسلحة التي اجتاحت دمشق والمدعومة من أنقرة- إلى عدم الاعتراف بالميليشيا، المعروفة باسم «وحدات حماية الشعب».

يذكر أن المجموعة متحالفة مع الولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) لكن تركيا تعتبرها «منظمة إرهابية» وتهديداً أمنياً.

وقال فيدان «يجب على أعضاء وحدات حماية الشعب غير السوريين مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن... يجب على مستوى القيادة بوحدات حماية الشعب بأكمله مغادرة البلاد أيضاً... بعد ذلك، يجب على من يبقوا أن يلقوا أسلحتهم ويواصلوا حياتهم».

وأكد وزير الخارجية التركي أن بلاده أقنعت روسيا وإيران بعدم التدخل عسكرياً في سوريا خلال هجوم الفصائل المعارضة الذي أدى إلى إسقاط بشار الأسد.

وقال فيدان، إن «الأمر الأكثر أهمية قضى بالتحدث إلى الروس والإيرانيين والتأكد من أنهم لن يتدخلوا عسكرياً في المعادلة. تحدثنا إلى الروس والإيرانيين وقد تفهموا».

وأضاف: «بهدف الإقلال قدر الإمكان من الخسائر في الأرواح، جهدنا لتحقيق الهدف من دون سفك دماء عبر مواصلة مفاوضات محددة الهدف مع لاعبَين اثنين مهمين قادرين على استخدام القوة».

واعتبر الوزير التركي أنه لو تلقّى الأسد دعم روسيا وايران، لكان «انتصار المعارضة استغرق وقتاً طويلاً، وكان هذا الأمر سيكون دموياً».

وأضاف: «لكنّ الروس والإيرانيين رأوا أنّ هذا الأمر لم يعد له أيّ معنى. الرجل الذي استثمروا فيه لم يعد يستحق الاستثمار. فضلاً عن ذلك، فإن الظروف في المنطقة وكذلك الظروف في العالم لم تعد هي نفسها».

وإثر هجوم استمر أحد عشر يوما، تمكنت الفصائل السورية المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الأحد من إسقاط الأسد الذي فر إلى روسيا مع عائلته.