في سباق مع الزمن، يواصل العشرات من عمال الإنقاذ جهودهم منذ يومين، ليلاً ونهاراً، للبحث عن مفقودين يفترض أنهم محاصرون تحت أنقاض عمارتين قديمتين انهارتا في حي شعبي بوسط مدينة مرسيليا، جنوب فرنسا، صباح الاثنين الماضي. ومنذ ليلة أول من أمس، انتقل وزير الداخلية كريستوف كاستانير إلى مرسيليا وما زال هناك لتفقد عمليات إخلاء الجرحى ورفع الطوابق المنهارة.
وكان مبنى ثالث في الشارع نفسه، قد انهار بعد ساعات حين أزال رجال الطوارئ عمارة لصيقة بعد إخلائها من الأهالي، بسبب التضعضع الذي كان يهدد القاطنين فيها والمارة بقربها. وفي حين نجح المسعفون في التقاط إحدى الجثث، ما زال هناك نحو 10 أشخاص تحت الركام، حسبما أعلن رئيس إقليم بروفانس آلب كوت دازور الذي انتقل إلى منطقة الحادث. ومنذ وقوع الكارثة، تحاول الشرطة حصر عدد المفقودين، وبينهم امرأة لم تكن تغادر شقتها، وأخرى غابت ولم تذهب للعودة بابنتها من المدرسة، وكذلك رجلان كانت كاميرات المراقبة قد صورتهما وهما يمران على الرصيف المحاذي للعمارتين، لحظة الانهيار. وما زال التحقيق جارياً لمعرفة سبب الحادث ومسح المباني القديمة المهددة بالانهيار.
15:2 دقيقه
البحث جارٍ عن ضحايا عمارتين انهارتا في مرسيليا
https://aawsat.com/home/article/1452446/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%AB-%D8%AC%D8%A7%D8%B1%D9%8D-%D8%B9%D9%86-%D8%B6%D8%AD%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D8%B9%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A7
البحث جارٍ عن ضحايا عمارتين انهارتا في مرسيليا
وزير الداخلية الفرنسي انتقل إلى الموقع لمتابعة جهود الإنقاذ
البحث جارٍ عن ضحايا عمارتين انهارتا في مرسيليا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة