حاضنات الأعمال في السعودية لإعداد جيل متميز من رواد الأعمال

تزامناً مع إطلاق ولي العهد برنامج «بادر» في 4 مناطق

TT
20

حاضنات الأعمال في السعودية لإعداد جيل متميز من رواد الأعمال

قفز عدد أنشطة حاضنات ومسرعات الأعمال بالسعودية خلال العام الحالي إلى 54 نشاطاً، موزعة على 10 مدن.
وتسعى السعودية إلى تطوير ودعم مجال حاضنات ومسرعات الأعمال ومساحات العمل المشتركة بما يخدم الفرص الاستثمارية الواعدة بالبلاد والشركات الناشئة فيها.
ومن بين تلك الحاضنات 17 حاضنة أعمال، و8 مسرعات أعمال، و16 مساحة عمل مشتركة، و13 مساحة عمل مشتركة «بلس». وذلك حسب ما نشرته حاضنات السعودية في نشرتها الأولى لشهر نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.
وتأتي هذه الأرقام تزامناً مع وضع الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أمس، حجر الأساس لسبعة مشروعات استراتيجية، خلال زيارته مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، من بينها إطلاق حاضنات ومسرعات برنامج «بادر» في كلٍّ من الدمام والقصيم والمدينة المنورة وأبها، وهو البرنامج الذي يرأس حالياً الشبكة العربية لحاضنات تقنية المعلومات والاتصالات، والمدن التقنية بالمنطقة العربية التابعة للأمم المتحدة.
وتعمل المملكة على توحيد الجهود في مجال حاضنات الأعمال ومسرعات الأعمال ومساحات العمل المشتركة في البلاد، لتسهيل تبادل المعلومات والخبرات العملية بينهم وبين أصحاب القرار وعملائهم والجهات المختصة.
وتسعى حاضنات السعودية لرفع مستوى الوعي عن أهمية ومزايا الحاضنات ومسرعات الأعمال ومساحات العمل المشتركة ووضع الخطط والبرامج الطموحة لتحسين الأداء وصقل مواهب الشباب وتنمية قدراتهم لإعداد جيل متميز من رواد الأعمال في البلاد بخطة تتوافق مع «رؤية المملكة 2030». كما تهدف إلى الإسهام في زيادة كفاءة أعضائها من خلال رفع عدد الجهات أو تقديم الدعم اللازم لها، لتقديم خدماتها بشكل أفضل أو لعدد أكبر من الشركات المستفيدة.
وتأسس مشروع حاضنات السعودية عام 2009، بعد أن أنشأت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ممثَّلة في برنامج «بادر» لحاضنات التقنية، الشبكة السعودية لحاضنات الأعمال لتكون جهة إرشاد ومساعدة لحاضنات الأعمال بالمملكة.
واتفقت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة مع مدينة الملك عبد العزيز عام 2008 على انتقال الشبكة إلى ملكية «منشآت»، دعماً لمسيرة هذا المشروع، وبناءً عليه تبنت «منشآت» المشروع وطورته وأعادت تسميته ليكون «حاضنات السعودية».
وحسب النشرة التي أصدرتها «حاضنات السعودية»، أمس، فإنها تطمح لأن تكون المظلة الأولى لحاضنات ومسرعات الأعمال ومساحات العمل المشتركة بالمملكة عن طريق توفير مجموعة من الخدمات والموارد في وقت محدد، وأدوات مخصصة لتوفير جميع أنواع الدعم وتطبيق أفضل الممارسات المتبعة في هذا المجال.
يشار إلى أن خطوات الحصول على «ترخيص حاضنة أعمال» من «حاضنات السعودية»، يتضمن أن يكون المتقدم بالطلب يمثل شركة، أو جامعة، أو جهة حكومية، أو جمعية، أو أي جهة أخرى يحددها مجلس إدارة الهيئة، علماً بأن ترخيص «حاضنة» هي وثيقة تصدرها «منشآت» تخوّل لصاحبها تأسيس منصة ريادة الأعمال بعد استيفاء شروط اللائحة التنظيمية.


مقالات ذات صلة

 إريك ترمب لـ«الشرق الأوسط»: دول الخليج تؤمن بالنمو وتحتفي بالمشاريع الطموحة

خاص إريك ترمب

 إريك ترمب لـ«الشرق الأوسط»: دول الخليج تؤمن بالنمو وتحتفي بالمشاريع الطموحة

وصف إريك ترمب، نائب الرئيس التنفيذي لمنظمة «ترمب العالمية»، دول الخليج بأنها تمتلك «عقلية منفتحة تؤمن بالنمو، وتحتفي بالمشاريع الطموحة»

مساعد الزياني (دبي)
الاقتصاد رجل يحمل مظلة وعليها شعار «بنك نيويورك ميلون» (رويترز)

«بنك نيويورك» يحصل على ترخيص لمقر إقليمي في السعودية

أعلن بنك «نيويورك ميلون» والمعروف باسم «بنك نيويورك» يوم الخميس حصوله على ترخيص لإنشاء مقر إقليمي له في السعودية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تحليل إخباري أحد مشاريع الإسكان في السعودية (الشرق الأوسط)

تحليل إخباري السعودية تدفع ملّاك الأراضي البيضاء إلى إحياء العقارات وزيادة المعروض

وصف مختصون عقاريون قرار مجلس الوزراء السعودي تعديل نظام رسوم الأراضي البيضاء بالنقلة النوعية في موازنة العرض والطلب العقاري

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تراجع نظام التحكيم لتعزيز البيئة التجارية

علمت «الشرق الأوسط» أن وزارة التجارة تعمل في الوقت الراهن على مراجعة نظام التحكيم الحالي بما يسهم في تعزيز البيئة التجارية في المملكة.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد عبرت من ميناء الملك عبد العزيز 29.2 % من إجمالي الواردات (واس)

بارتفاع 13.1 %... 82 مليار دولار صادرات السعودية غير النفطية في 2024

سجّلت الصادرات غير النفطية في السعودية (شاملة إعادة التصدير) ارتفاعاً بنسبة 13.1 في المائة، مقارنة بعام 2023.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

اليابان والصين وكوريا و«آسيان» توسع برنامج مبادلة العملات

مقر «بنك اليابان المركزي» بالعاصمة طوكيو (أ.ف.ب)
مقر «بنك اليابان المركزي» بالعاصمة طوكيو (أ.ف.ب)
TT
20

اليابان والصين وكوريا و«آسيان» توسع برنامج مبادلة العملات

مقر «بنك اليابان المركزي» بالعاصمة طوكيو (أ.ف.ب)
مقر «بنك اليابان المركزي» بالعاصمة طوكيو (أ.ف.ب)

أفادت صحيفة «نيكي آسيا»، الخميس، بأنه من المتوقع أن توسّع اليابان والصين وكوريا الجنوبية و«رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)» البرنامج الطارئ لمبادلة العملات، في وقت مبكر من هذا الشهر، ليشمل حالات تفشي الأمراض المُعدية والكوارث الطبيعية.

ووُضعت مبادرة «شيانغ ماي»، التي أُنشئت بعد الأزمة المالية الآسيوية 1997 - 1998، لدعم الاستقرار المالي الإقليمي عبر السماح للأعضاء بالاستفادة من خطوط مبادلة العملات لدعم العملات المحتاجة.

وأضافت «نيكي آسيا» أن هذا التوسع جاء في الوقت الذي واجه فيه بعض الدول نقصاً في العملات الأجنبية خلال وباء «كورونا». ومن المرجح أن يتفق أعضاء المبادرة على التوسيع عندما يجتمع ممثلوهم في ميلانو بإيطاليا الأحد المقبل، وفقاً لـ«نيكي آسيا»، موضحة أن التغيير سيدخل حيز التنفيذ على الأرجح في مايو (أيار) الحالي.

ويبلغ مجموع احتياطات النقد الأجنبي لمبادرة «شيانغ ماي» 240 مليار دولار، فقد ساهمت كل من اليابان والصين بمبلغ 76.8 مليار دولار، وكوريا الجنوبية بمبلغ 38.4 مليار دولار، والدول الـ10 الأعضاء في «رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)» بمبلغ 48 مليار دولار.