مر ثاني أيام العقوبات النفطية والمالية بهدوء حذر وترقب تسيدا الموقف في طهران أمس. وفيما دعا نائب الرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري إلى مصارحة الإيرانيين حول تأثير العقوبات و«العمل على تقليل آثارها»، قال نائب مدينة قم أحمد أمير آبادي إن العقوبات «شملت تقريباً كل الأفراد والمؤسسات التي تلتف على العقوبات الأميركية».
وقال جهانغيري إن «العقوبات فعّالة»، رافضاً «الكذب بشأن تأثيرها»، ومد في الوقت نفسه يده إلى أصحاب الصناعات والجهات المعنية للعمل على تقليل آثار الإجراءات الأميركية. وأعرب جهانغيري عن اعتقاده بأن هذه فترة مصيرية في حياة الحكومة، وقال: «يجب أن نتحدث مع الناس بصدق»، ومع ذلك أشار إلى ضرورة بقاء بعض القضايا المثيرة للقلق بين أروقة مؤسسات الدولة، و«اتخاذ تدبير مناسب لها».
وفي أنقرة، أعلن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أن بلاده لن تلتزم بالعقوبات الأميركية، فيما انتقد الكرملين العقوبات وقال إنها كانت موضع بحث في اجتماع لمجلس الأمن القومي الروسي ترأسه فلاديمير بوتين.
وفرضت الإدارة الأميركية أول من أمس عقوبات على 50 مصرفاً إيرانياً و700 فرد، من ضمنهم مسؤولون في المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية ووزارة النفط.
...المزيد
دعوات في إيران لمصارحة الشعب بخطر العقوبات
إردوغان يرفض الامتثال... وبوتين يتشاور مع مجلس الأمن القومي الروسي
دعوات في إيران لمصارحة الشعب بخطر العقوبات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة