دعوات في إيران لمصارحة الشعب بخطر العقوبات

إردوغان يرفض الامتثال... وبوتين يتشاور مع مجلس الأمن القومي الروسي

مساعد وزير الخارجية الإيراني محمد كاظم سجادبور يتحدث في «شاتام هاوس» في لندن أمس (رويترز)
مساعد وزير الخارجية الإيراني محمد كاظم سجادبور يتحدث في «شاتام هاوس» في لندن أمس (رويترز)
TT

دعوات في إيران لمصارحة الشعب بخطر العقوبات

مساعد وزير الخارجية الإيراني محمد كاظم سجادبور يتحدث في «شاتام هاوس» في لندن أمس (رويترز)
مساعد وزير الخارجية الإيراني محمد كاظم سجادبور يتحدث في «شاتام هاوس» في لندن أمس (رويترز)

مر ثاني أيام العقوبات النفطية والمالية بهدوء حذر وترقب تسيدا الموقف في طهران أمس. وفيما دعا نائب الرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري إلى مصارحة الإيرانيين حول تأثير العقوبات و«العمل على تقليل آثارها»، قال نائب مدينة قم أحمد أمير آبادي إن العقوبات «شملت تقريباً كل الأفراد والمؤسسات التي تلتف على العقوبات الأميركية».
وقال جهانغيري إن «العقوبات فعّالة»، رافضاً «الكذب بشأن تأثيرها»، ومد في الوقت نفسه يده إلى أصحاب الصناعات والجهات المعنية للعمل على تقليل آثار الإجراءات الأميركية. وأعرب جهانغيري عن اعتقاده بأن هذه فترة مصيرية في حياة الحكومة، وقال: «يجب أن نتحدث مع الناس بصدق»، ومع ذلك أشار إلى ضرورة بقاء بعض القضايا المثيرة للقلق بين أروقة مؤسسات الدولة، و«اتخاذ تدبير مناسب لها».
وفي أنقرة، أعلن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أن بلاده لن تلتزم بالعقوبات الأميركية، فيما انتقد الكرملين العقوبات وقال إنها كانت موضع بحث في اجتماع لمجلس الأمن القومي الروسي ترأسه فلاديمير بوتين.
وفرضت الإدارة الأميركية أول من أمس عقوبات على 50 مصرفاً إيرانياً و700 فرد، من ضمنهم مسؤولون في المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية ووزارة النفط.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.