تصعيد روسي ـ إسرائيلي حول «إس 300» السوري

فتى ينظر إلى الدمار الهائل في مخيم اليرموك جنوب دمشق أمس (أ.ف.ب)
فتى ينظر إلى الدمار الهائل في مخيم اليرموك جنوب دمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

تصعيد روسي ـ إسرائيلي حول «إس 300» السوري

فتى ينظر إلى الدمار الهائل في مخيم اليرموك جنوب دمشق أمس (أ.ف.ب)
فتى ينظر إلى الدمار الهائل في مخيم اليرموك جنوب دمشق أمس (أ.ف.ب)

تجدد التصعيد الروسي - الإسرائيلي إزاء نشر صواريخ «إس 300» في سوريا، في وقت تجري تحضيرات لعقد لقاء بين الرئيس فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في باريس نهاية الأسبوع.
وكشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، عن جانب من التفاهمات الروسية - الإسرائيلية لتنسيق الطلعات الجوية في سوريا، وقال إن بلاده نبهت الإسرائيليين أكثر من مرة إلى أن نشاط الطيران الإسرائيلي في أجواء سوريا قد يؤدي إلى «عواقب كارثية» بسبب فشل تل أبيب في تنفيذ التزاماتها، وفقاً لتفاهمات منع الاحتكاك بين الطرفين.
وتزامن ذلك مع تلويح وزيرين بارزين في الحكومة الإسرائيلية بـ«شل بطاريات الصواريخ الروسية المتطورة «إس 300» إذا اعترضت الطائرات الإسرائيلية المقاتلة». وقال وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان إن «إسرائيل قادرة على تدمير هذه الصواريخ ولن تتردد في ذلك إذا هددت أمنها»، في وقت وجه وزير شؤون القدس والبيئة والتراث الثقافي الإسرائيلي زئيف إلكين، تهديداً مماثلاً, وقال: «نعتبر نشر منظومات (إس 300) في سوريا خطأ جسيماً، وأمراً خطيراً».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.