«فيتو» الصدر يؤجل استكمال حكومة عبد المهدي

«فيتو» الصدر يؤجل استكمال حكومة عبد المهدي
TT

«فيتو» الصدر يؤجل استكمال حكومة عبد المهدي

«فيتو» الصدر يؤجل استكمال حكومة عبد المهدي

حالَ «الفيتو» الذي وضعه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، على مرشح «كتلة البناء» لمنصب وزير الداخلية، فالح الفياض، وعلى إسناد وزارة التربية إلى «المشروع العربي» بزعامة خميس الخنجر، دون طرح مرشحي الحقائب الثماني المتبقية في حكومة عادل عبد المهدي للتصويت في الجلسة التي عقدها البرلمان العراقي أمس، وتقرر تأجيلها إلى يوم غدٍ.
وأكد تحالف «سائرون» المدعوم من الصدر أنه لن يصوّت على بقية المرشحين الـ8، إلا في حال تغيير المرشحَين. وقال القيادي في التحالف علي مهدي، في تصريح، إن «اتفاق تشكيل الحكومة يقضي بمنع استيزار المسؤولين السابقين، وهذا يشمل فالح الفياض وشخصيات مرشحة أخرى».
من جهته، قال القيادي في «المشروع العربي» عمر الحميري، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن «(المشروع العربي) يصر على التمسك بوزارة التربية». وأضاف: «مرشحتنا لهذه الوزارة هي الدكتورة صبا الطائي التي تمتلك الخبرة والإمكانات.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.