مبعوث سويدي في عدن لمناقشة استضافة المشاورات

مبعوث سويدي في عدن لمناقشة استضافة المشاورات
TT

مبعوث سويدي في عدن لمناقشة استضافة المشاورات

مبعوث سويدي في عدن لمناقشة استضافة المشاورات

عقد رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك في عدن، أمس، محادثات مع المبعوث الخاص للسويد إلى اليمن بيتر سيمباي، استعرضت «آفاق العمل المشترك والعلاقات المتميزة بين البلدين»، حسبما أفادت المصادر الرسمية. في المقابل، رجّح متابعون للشأن اليمني أن تكون لزيارة المبعوث السويدي علاقة بجهود استوكهولم لاستضافة المشاورات اليمنية المرتقبة بين الشرعية والحوثيين تحت رعاية أممية.
وصرح عبد الملك خلال استقباله المبعوث السويدي بأن الحوثيين يحرمون أكثر من مليون موظف في مناطق سيطرتهم من الرواتب منذ أكثر من عامين، بينما أنشأوا جهازاً موازياً للخدمة المدنية خاصاً بعناصرهم يدفع لهم رواتبهم سراً.
ميدانياً، بقيت جبهات القتال مشتعلة في مناطق عدة أمس، خصوصاً في الحديدة، حيث كثّف الجيش اليمني ملاحقة القناصة الذين نشرهم قادة الميليشيات فوق أسطح المباني. وفي محافظة الضالع جنوباً، أحرز الجيش اليمني تقدماً جديداً وحرّر منطقة حصن الحقب المطلة على مدينة دمت، إضافة إلى مداخل منطقة خاب.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».