«الناتو» متفائل بفرص السلام في افغانستان

الرئيس الأفغاني أشرف غني والأمين العام للحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ في كابل (إ. ب. أ)
الرئيس الأفغاني أشرف غني والأمين العام للحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ في كابل (إ. ب. أ)
TT

«الناتو» متفائل بفرص السلام في افغانستان

الرئيس الأفغاني أشرف غني والأمين العام للحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ في كابل (إ. ب. أ)
الرئيس الأفغاني أشرف غني والأمين العام للحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ في كابل (إ. ب. أ)

أكّد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرغ اليوم (الثلاثاء) في كابل أنّ فرص السلام في افغانستان "أكبر الآن" منها في أي وقت مضى، حتى مع تصعيد حركة "طالبان" هجماتها ضد القوات الأفغانية التي تتكبد أعداداً قياسية من الضحايا في صفوفها.
وجاءت تصريحات ستولتنبرغ في كابل بعد ساعات من هجوم لـ "طالبان" على مركز للشرطة في في ولاية فرح في أقصى غرب البلاد، أفاد مسؤولون محليون بأنّه أسفر عن مقتل 20 جنديا على الأقل وفقدان 20 جنديا آخرين جراء الهجوم الليلي.
ورغم تصاعد العنف، استخدم ستولتنبرغ لهجة تفاؤلية نسبيا خلال زيارته غير المعلنة للعاصمة الافغانية. وقال في مؤتمر صحافي مع الرئيس الافغاني أشرف غني إنّ "احتمال السلام أكبر الآن عما كان عليه قبل عدة سنوات"، إلا أنّه أقرّ بأنّ "الوضع يبقى خطيرا". وأضاف أنّ "على طالبان أن تفهم ان استمرار القتال لا فائدة منه وغير مجدٍ". وتابع: "نريد عملية سلام يملكها الأفغان ويقودها الأفغان. ويجب أن تكون شاملة".
وشكر غني التحالف على دعمه للقوات الأفغانية التي "تحمل عبء" النزاع منذ انسحاب القوات القتالية لحلف الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة في نهاية العام 2014، وبقاء قوة "الدعم الحازم" التي تتولى تدريب القوات المحلية ومساعدتها. وهي تتألف من 16 ألف جندي غالبيتهم من الأميركيين.
وتفيد أرقام البعثة الأطلسية بأن الحكومة الأفغانية كانت تسيطر في الأشهر الثلاثة الأخيرة على 226 منطقة من أصل 407 مناطق أو تؤثر فيها، أي ما يعادل 55.5 في المائة من البلاد.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.