تشغيل نفق يؤدي إلى توسعة مشروع الملك عبد الله للمسجد الحرام

لتسهيل وصول المعتمرين إلى بيت الله في وقت قياسي

تشغيل نفق يؤدي إلى توسعة مشروع الملك عبد الله للمسجد الحرام
TT

تشغيل نفق يؤدي إلى توسعة مشروع الملك عبد الله للمسجد الحرام

تشغيل نفق يؤدي إلى توسعة مشروع الملك عبد الله للمسجد الحرام

انطلاقا من حرص السعودية على تيسير وتسهيل الوصول إلى المسجد الحرام، أعلنت الشركة المنفذة للنفق المؤدي إلى توسعة مشروع الملك عبد الله للمسجد الحرام، تشغيل نفق يربط بين حي جرول وساحة التوسعة مؤخرا بشكل مؤقت، من أجل التسهيل على قاصدي بيت الله الحرام من الوصول إلى المسجد الحرام بكل يسر وسهولة في وقت قياسي.
وكان النفق أحد المشاريع التي تستكمل منظومة الخدمات التي وفرتها الدولة بتوجيه ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وأوضح المهندس سلطان القرشي مدير إدارة المشاريع، أن النفق يبلغ طوله كيلومترا وعرضه 16 مترا خصص منها 9.40 متر للمشاة و6.60 متر لسيارات الخدمات، كما أنه يشتمل على دورات مياه ومواضئ، وجهز بنظام تهوية ومكافحة الحريق، والإضاءة وغيرها من المتطلبات التشغيلية اللازمة.
وأكد القرشي أن المشروع يأتي انطلاقا من حرص ولاة الأمر على التيسير والتسهيل لقاصدي الحرمين الشريفين وسهولة وصولهم للمسجد الحرام في أقصر وقت ممكن.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.